شولتس : مؤتمرات اليمين المتطرف التي تتحدث عن إعادة التهجير يذكرنا بأحلك الأوقات في التاريخ الألماني
أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء، دعمه للمتظاهرين الذين توجهوا للشوارع في أنحاء البلاد لإدانة حزب البديل من أجل ألمانيا ومجموعات يمينية أخرى.
وقال شولتس إن تبين أن مسؤولين بحزب البديل من أجل ألمانيا التقوا بيمينيين متطرفين لمناقشة “إعادة التهجير”، وهو تعبير أخف بمعنى إخراج المهاجرين من البلاد، يجب أن يثير قلق الجميع.
وقال شولتس أمام البرلمان الألماني: “عندما تنعقد مؤتمرات في ضيعات ريفية في هذه البلاد، لمناقشة كيفية طرد جزء من السكان من هذه البلاد، (إعادة التهجير) ككلمة مفتاحية، فهذا يذكّر بأحلك الأوقات في التاريخ الألماني”.
وأضاف شولتس أن العديد من الأشخاص في ألمانيا من ذوي الأصول الأجنبية خائفون الآن من أنه سوف يتعين عليهم المغادرة.
وتابع شولتس قائلا: “ولهذا أعتقد أننا جميعا في حاجة إلى تقديم التزام واضح للغاية في هذه المرحلة: إننا نقف إلى جانب هؤلاء المواطنين، ولايتعين عليهم أن يخافوا”.
وكان مارتن زيلنر، وهو ناشط نمساوي شهير من أنصار تفوق العرق الأبيض، من بين المتحدثين في المؤتمر الذي انعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر وضم مسؤولين من حزب البديل من أجل ألمانيا.
وبحسب بوابة “كوريكتيف” الإخبارية الاستقصائية، حدد زيلنر ثلاث مجموعات مستهدفة في “إعادة التهجير”، هم طالبو اللجوء والأجانب الحاصلين على حقوق الإقامة المؤقتة و “المواطوين غير المندمجين”.
وأعرب شولتس عن سروره البالغ إزاء توجه العديد من المواطنين من مختلف الأحزاب إلى الشوارع معا للاحتجاج ضد هذا. (DPA)
[ads3]