مجموعات معارضة بالبرلمان الألماني تنتقد المعايير المحددة لها داخل البرلمان

انتقد ساسة من حزب اليسار المعارض واتحاد زارا فاجنكنشت الجديد، الذين كانوا ساسة سابقين باليسار، المعايير المخطط لها لمجموعاتهما الجديدة داخل البرلمان الألماني “بوندستاج”.

وقالت رئيسة حزب اليسار جانينه فيسلر لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس: “يسعى الائتلاف الحاكم لتقييد حقوق الرقابة الخاصة بالمعارضة بشكل كبير، لاسيما فيما يتعلق بالحق البرلماني في طرح الاستجوابات”.

ومن جانبها، أعربت سيفيم داجدلين، النائبة باتحاد زارا – فاجنكنشت الجديد عن تصريحات مشابهة، وقالت: “تقييد الحق الأساسي في تقصي أفعال الحكومة بشكل نقدي ومراقبتها، يهدد بالإضرار بالثقافة الديمقراطية في بلدنا”.

يشار إلى أن اتحاد زارا فاجنكنشت للحكمة والعدالة، الذي ترأسه اليسارية السابقة فاجنكنشت ويحمل اسمها، يضم ساسة سابقين من حزب اليسار.

وبعد ما يقرب من شهرين من حل الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، يمكن أن يعترف البرلمان الألماني رسميًا غدا الجمعة بكلتا المجموعتين المنفصلتين، اللتين تضمان 38 عضوًا بالبرلمان.

وتضم حاليا المجموعة الجديدة لحزب اليسار 28 عضوًا برلمانيا منتخبا، ويضم اتحاد فاجنكنشت 10 أعضاء.

جدير بالذكر أن المجموعات البرلمانية تحصل على قدر أقل من الحقوق من الكتل البرلمانية داخل البرلمان وتحصل أيضا على معونات حكومية أقل، وتحدد أغلبية البرلمان الشروط الدقيقة لكل قرار.

ومن المقرر أن يقتصر عدد الاستجوابات البرلمانية الصغيرة والكبيرة المطروحة على الحكومة على عشرة استجوابات لكل مجموعة شهريا.

وقالت فيسلر، إنه يمكن تسليط الضوء على المعلومات التي تود الحكومة إبقاءها في طي الكتمان من خلال الاستجوابات الصغيرة والكبيرة.

وقالت: “لقد وضعنا إصبعنا مرارا وتكرارا على الجرح في هذه الأمور.

ومن الواضح أن الائتلاف الحاكم يسعى لمنعنا من القيام بذلك”.

ورفض ممثلو الائتلاف الحاكم هذه الانتقادات.

يذكر أن حزب اليسار قام بحل الكتلة البرلمانية الخاصة به مطلع شهر ديسمبر الماضي، بعد أن استقال 10 نواب برلمانيين من الحزب بقيادة رئيسة الكتلة السابقة زارا فاجنكنشت. (DPA)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها