استطلاع يكشف انقساماً بين الألمان حيال توريد الأسلحة إلى أوكرانيا

 

كشفت نتائج استطلاع للرأي وجود انقسام بين الألمان حيال شحنات الأسلحة الألمانية إلى أوكرانيا والتي فاقت قيمتها30 مليار يورو، سواء التي تم توريدها بالفعل أو التي تعهدت برلين بشكل قاطع بتوريدها.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا هي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد “يوجوف” لأبحاث الرأي أن 39% من الألمان يرون أن حجم الأسلحة الألمانية لأوكرانيا أكبر من اللازم، مقابل 26% يرون أن الحجم الحالي مناسب تماما، بينما طالب 18% بتوريد المزيد من الأسلحة، ولم يبد 17% ممن شملهم الاستطلاع رأيا في هذا الموضوع.

ورصدت النتائج تشككا كبيرا على نحو خاص بين أنصار حزب البديل من أجل ألمانيا حيال توريد الأسلحة إلى أوكرانيا حيث أعرب 68% من أنصار الحزب اليميني الشعبوي عن اعتقادهم بأن حجم الأسلحة المورد إلى القوات المسلحة الأوكرانية أكبر من اللازم.

في المقابل، كشف النتائج أن أنصار حزب الخضر هم أقوى مؤيدي توريد أسلحة إلى أوكرانيا حيث أعرب 28% منهم عن تأييدهم لزيادة توريد هذه الأسلحة في حين طالب 22% فقط بتقليل التوريد.

يذكر أن المستشار الألماني أولاف شولتس يؤيد في الوقت الحالي زيادة المساعدات العسكرية من جميع الحلفاء الغربيين لأوكرانيا حيث يتخوف من عدم كفاية الإمدادات التي ستحتاجها أوكرانيا قريبا للتصدي لروسيا. وهناك دول أخرى قوية اقتصاديا في الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تقدم دعما عسكريا لأوكرانيا أقل بكثير من ألمانيا. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها