الرئيس الألماني يشارك احتفالات قبرص بمرور 20 عاماً على انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي
يبدأ الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الاثنين، زيارة رسمية إلى قبرص تستغرق يومين، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس ألماني بزيارة رسمية للبلاد.
وتهدف زيارة شتاينماير إلى نيقوسيا إلى إعرابه عن تقديره لشراكة برلين مع الدولة الجزيرة، التي تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لعضويتها الكاملة في الاتحاد الأوروبي.
وتأتي الزيارة بدعوة من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الذي سيستقبل شتاينماير بمراسم عسكرية في العاصمة القبرصية الساعة التاسعة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش).
يذكر أن جزيرة قبرص مقسمة إلى جزء يوناني في الجنوب وجزء في الشمال يسيطر عليه القبارصة الأتراك وذلك منذ انقلاب عسكري يوناني والتدخل العسكري التركي في عام 1974. ولم يجر الاعتراف بشمال قبرص كدولة مستقلة إلا من جانب تركيا فقط.
وتخضع المنطقة العازلة بين الشطرين لمراقبة من قبل جنود حفظ سلام أمميين.
يشار إلى أنه في الوقت الذي تعتبر فيه قبرص بأكملها عضوا في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، إلا أن قانون الاتحاد الأوروبي ساري فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة إلى حين إعادة التوحيد المحتمل.
وجرت الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ عقود في قبرص، بشكل متقطع على مدار سنوات دون تحقيق تقدم يذكر.
وقال مكتب شتاينماير إن الرئيس سيوضح لنظيره أن ألمانيا ستدعم أي عملية بناءة لحل القضية الشائكة.
وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت مؤخرا أنها ستدعم قوات حفظ السلام الأممية في قبرص بإرسال 15 شرطيا ألمانيا سيسهمون مستقبلا في مراقبة المنطقة العازلة البالغ طولها 180 كيلومترا. (DPA)
[ads3]