السويد : عائلة سورية تفقد حق الحماية بعد زيارتهم لسوريا
تفاجأ لاجئ سوري بقرار السلطات السويدية سحب حق الحماية المؤقتة منه دون توضيح الأسباب، بحسب ما نقلت وسائل إعلام سويدية،
وقال ميلاد محمد في تصريحات نقلها “راديو السويد” إنه تقدم بشكل اعتيادي بطلب لتجديد إقامته، وانتظر نحو ثلاثة أشهر قبل أن يأتيه الرد برسالة بريدية تنص على أنه تم سحب الحماية منه، مشيراً إلى أنه متزوج ولديه طفلان.
وأوضح محمد أن أحد أطفاله يمتلك إقامة تنتهي مع نهاية إقامة والده، أما الطفل الأصغر فيبلغ من العمر 4 أشهر ولم يحصل على إقامة بعد. مبيناً أن السلطات السويدية قررت كذلك فتح تحقيق جديد في هجرته، وأضاف أن القرار لم ينص على الأسباب التي تقف وراء سحب الحماية منه.
ورجّح محمد أن يكون القرار عائد لزيارته إلى سوريا، إلا أنه قال أن الزيارة كانت لأسباب طبية ولديه إثباتات بذلك.
وقد ألغت السلطات السويدية خلال العام الماضي تصاريح الإقامة لـ 10136 شخصاً وسحبت صفة اللاجئ أو حق الحماية من 850 شخصاً ، ما يظهر زيادة كبيرة في الأرقام مقارنة بعام 2022، حين كانت الأرقام المستهدفة لا تتجاوز 5 آلاف لاجئ تم سحب الصفة عنهم.
وقالت مديرة عمليات إلغاء تصاريح الإقامة لدى مصلحة الهجرة، إن الحكومة السويدية منحت المصلحة تفويضاً لتحديد أولوياتها في تخصيص الموارد والجهد للتعامل مع حالات إلغاء الإقامة.
وضمن الأسباب التي أوردتها لإمكانية سحب صفة اللجوء من الشخص. قيامه بطلب تجديد جواز سفر بلده الأم، على أن سحب صفة اللاجئ أو الحماية المؤقتة لا يعني بالضرورة سحب الإقامة، مشيرة من جهة أخرى إلى أن الشخص الذي حصل على حق الحماية بذريعة تهديده من قبل سلطات بلده وثبت لاحقاً زيارته للبلد الأم فإن ذلك يستدعي إعادة التحقيق في طلب هجرته.
[ads3]