صحيفة : مخاطر ترافق السوريين خلال محاولتهم الهروب من السودان

 

قالت صحيفة “العربي الجديد” إن استمرار الحرب في السودان، دفع العديد من اللاجئين السوريين لمحاولة الانتقال إلى مصر عبر طرق “التهريب”، بسبب صعوبة تحقيق الشروط المطلوبة للحصول على موافقة دخول رسمية، خاصة الافتقار إلى الأوراق الثبوتية السارية.

وقال لاجئون سوريون، إن طرق “التهريب” من السودان إلى مصر “شديدة الخطورة”، تتضمن المرور وسط الصحراء.

وكشف تحقيق استقصائي، عن أن المهربين السودانيين يتقاضون ضعف التكلفة لتهريب السوريين، إذ يطلب المهربون نحو 500 دولار عن كل سوداني، مقابل ما بين 1165 و1331 دولاراً عن السوري.

وبرر أحد المهربين، تفاوت التكلفة بوجود “مخاطرة كبيرة” لإدخال السوريين إلى مصر.

وأكد المحامي المتخصص في قضايا الهجرة واللجوء بالخرطوم آدم محمد، أن رحلة تهريب السوريين إلى مصر مليئة بالمخاطر التي تجرى خلال مراحلها الثلاث، بداية من السماسرة ومهمتهم إبرام الاتفاق مع المهاجرين، وتجميعهم في أماكن محددة ثم تسليمهم لأشخاص آخرين يقومون بإيصالهم إلى المهربين في أماكن مخفية وسط الصحراء.

وأوضح أن مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل شمال الخرطوم، تعد من أبرز نقاط تجميع المهاجرين، وفق ما رصد من خلال الحالات التي تتردد عليه.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها