مسؤول عسكري أوروبي : موسكو في طور تحقيق التفوق العسكري ضد كييف
عادت الحرب الروسية على أوكرانيا لتتصدر المشهد العالمي، مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على كييف.
وأعلن رئيس جهاز المخابرات النرويجية الأدميرال نيلز أندرياس ستينسونس، أن روسيا عززت مكانتها في الحرب على أوكرانيا بشكل كبير خلال العام الماضي، لافتًا إلى أن “موسكو نجحت في القيام بأعمال قتالية على الرغم من العقوبات الدولية”.
وأشار ستينسونس، الذي تحدث لقناة محلية ووصف الحرب على أوكرانيا بأنها “أول حرب عالمية بالألوان”، إلى أن “الجانبين يمتلكان مواقع محصنة، والعمليات الهجومية محدودة ولا تؤدي إلى تغييرات كبيرة”.
وفي الوقت نفسه، قال ستينسونس إن أوكرانيا غير قادرة على إنتاج الأسلحة اللازمة بمفردها وأنها “تعتمد بشكل كامل على الدعم المادي من الغرب”، في حين أن الكثير من المعدات الغربية التي تلقتها بالفعل “فُقدت أو استخدمت”.
وفي الوقت نفسه، فإن روسيا، كما قال، “في طور تحقيق التفوق العسكري” وهي قادرة بالفعل على زيادة إنتاج الذخيرة والأسلحة الدقيقة بعيدة المدى.
وأضاف: “نرى أن روسيا ستحتاج إلى وقت أقل للتعافي من الحرب مما قدرنا العام الماضي”.
وفي هذا الصدد، حث ستينسونس أوروبا على الاستعداد “لمزيد من التغييرات والوضع الذي لا يمكن التنبؤ به”، خصوصًا وأن روسيا “ستستخدم جميع أدواتها لمحاولة التأثير على الغرب”.
وفي الأسبوع الماضي، دعا وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام إلى الاستعداد لصراع محتمل حتى بعد انتهاء الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا.
من جهة أخرى، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكنه أن يخسر الحرب، مشككًا بقدرة أوكرانيا على الفوز، ساخرًا من طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على المساعدة.
وأوضح ماسك، خلال مشاركته في منتدى على منصة إكس حول المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، أنه يأمل أن يتصل الأمريكيون بممثليهم المنتخبين بشأن مشروع قانون أوكرانيا، مشددًا على أن “هذا الإنفاق لا يساعد أوكرانيا”.
وتتناقض وجهات نظر ماسك بشدة مع الرئيس جو بايدن وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، اللذين يجادلان بأن مساعدة أوكرانيا في الدفاع ضد الكرملين يصب في مصلحة أمريكا. (EURONEWS)
[ads3]