جرافات على الجانب المصري من رفح تنشئ منطقة عازلة
تظهر صور الأقمار الصناعية التي قدمتها شركة ماكسار تكنولوجيز، عشرات الجرافات ومعدات البناء وهي تقوم بتسوية الأراضي القريبة من الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان المصرية إن أعمال البناء بدأت في 12 شباط/فبراير بوتيرة سريعة. كما رصدت المؤسسة “إنشاء جدار أسمنتي بارتفاع 7 أمتار بدء من نقطة في قرية قوز أبو وعد جنوب مدينة رفح ويتجه نحو الشمال تجاه البحر المتوسط بموازة الحدود مع قطاع غزة.”
ونشرت المؤسسة قبل يومين صورًا توضح بدء السلطات في مصر أعمال الإنشاء بوتيرة سريعة، ونقلت عن مصادر أن الأوامر التي أتت شددت على أن أعمال البناء يجب أن تنتهي خلال عشرة أيام.
ورجحت المؤسسة أن تكون هذه الأعمال استعدادا لاستقبال النازحين الفلسطينيين من رفح في حال شنت إسرائيل تهديدها باقتحام المدينة.
ويأتي البناء وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، مما يتسبب في مقتل الآلاف ونزوح جماعي للفلسطينيين عبر الحدود المصرية.
وقال محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، للصحفيين الخميس، إن “الموقف المصري واضح وصريح وقد تم الإعلان عنه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسريا إلى مصر نهائيا”.
ونزح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح الواقعة في جنوب القطاع والتي تضم أكثر من 1.3 مليون مدني، وسط معاناة حادة وظروف إنسانية قاسية، أدت إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل التي تخطط قواتها لتحرك بري محتمل في المدينة الحدودية مع مصر. (EURONEWS)
[ads3]