الرئيس الإسرائيلي يعلق على لقائه سراً مع رئيس وزراء قطر

 

علق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ على لقائه مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني سرا في ألمانيا أمس الجمعة.

وفي مؤتمر ميونخ الأمني، قال يتسحاق هرتصوغ تعليقا على لقائه محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني: “لقد كان اجتماعا جيدا. أعتقد أنه يشجع جهودا كبيرة على الرغم من الصعوبة والتعقيد، وفي الوقت نفسه علينا أن نتأكد إذا كان هناك من يتخذ قرارات على الجانب الآخر، فنحن قلقون من الأدوية التي دخلت قطاع غزة، وبحسب البيانات والمعلومات المتوفرة لدينا فإنها لم تصل بعد إلى المختطفين”.

وأردف هرتصوغ: “والأهم من ذلك هو أن يفهم الجميع أنهم إذا أرادوا المضي قدما ورؤية الأفق فيما يتعلق بهذا الوضع الرهيب الذي بدأته حماس بقسوة غير مسبوقة، فيجب أولا حل قضية المختطفين وإعادتهم إلى ديارهم سالمين في أقرب وقت. ممكن”.

وأمس الجمعة، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ التقي سرا في ألمانيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

وقالت “يديعوت أحرونوت” إن يتسحاق هرتصوغ “التقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في ألمانيا”، لافتة إلى أن “الرجلين ناقشا مسألة إطلاق سراح الرهائن”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الاثنين التقيا سرا كجزء من مؤتمر ميونخ الأمني”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.

كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز زار إسرائيل والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد دادي برنياع.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس الماضي أنه “ما يزال من الممكن” التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن.

وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن “حماس” عرضت مقترحا بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم حتى يوم توقيع الصفقة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الطلب.

وشهدت القاهرة حتى أمس الجمعة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة تشمل الإفراج عن مزيد من الرهائن الموجودين لدى حماس والفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ134 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن. (RT)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها