وزير إسرائيلي : إعادة الرهائن في غزة ليست مهمة الآن بل القضاء على حماس

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الغضب والاحتجاجات أمس الثلاثاء بعد أن صرح بإن تأمين إعادة الرهائن والأسرى لا يعد مهما بالنسبة لإسرائيل في الوقت الحالي وشدد على على أن تركيز الحكومة الأساسي يجب أن ينصب على تدمير حماس.

وفي مقابلة مع الإذاعة العامة “كان”، رد الوزير اليميني المستوطن المتطرف عما إذا كان إعادة الأسرى الـ 134 الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر هو الهدف الأهم من وجهة نظره؟

“فأجاب: “لا. “هذا ليس أهم شيء.”

وأضاف مستنكرا “لماذا نجعلها منافسة؟ لماذا هو مهم جدا في الوقت الحالي؟. “نحن بحاجة إلى تدمير حماس وهذا مهم للغاية” اكد الوزير المتطرف.

وانتقد سموتريتش أيضا أولئك الذين يدعون إلى صفقة تعيد الأسرى إلى بيوتهم “بأي ثمن”.

واستنكر”بأي ثمن. علينا إعادتهم وعلينا الضغط على حماس”، حسب تعبيره.

وفي أعقاب تصريحات سموتريتش، أبدت عائلات الرهائن الذين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام وزارة الدفاع في تل أبيب غضبا وامتعاضا من تصريحلات الوزير اليميني وأغلقوا شوارع رئيسة بالمدينة.

كما أصدروا دعوة عامة للمشاركة في “احتجاج غاضب” حسب وصفهم ضد الحكومة وهددوا بـ”إشعال النيران في الشوارع”.

وخاطب والد إحدى الأسيرات في غزة سموتريتش قائلا: “دعهم يأخذون أطفالك وسأصرخ حينها: “هذا ليس أهم شيء”.

وتابع يقول: “أقول لشعب إسرائيل، من يعتقد أن الرهائن ليسوا مهمين، فليأخذوا أطفالكم رهائن، ثم يمكنكم التحدث. لأننا نعاني منذ 137 يوما، كل يوم وكل دقيقة. نحن لا ننام الليل”.

وحاول بعض المتظاهرين منع سيارات الوزراء من الدخول إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي حيث كان من المقرر أن يجتمع مجلس الحرب في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.

الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس قال إن عودة الرهائن ليس فقط هدف إسرائيل في الحرب، بل هو واجب الدولة الأخلاقي.

ووصف زعيم المعارضة يائير لبيد كلمات سموتريتش بأنها “وصمة عار أخلاقية”.

“هجوم سموتريتش على عائلات الرهائن هو وصمة عار أخلاقية. لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية”. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها