كان على متنها 11 سورياً .. هجوم الحوثيين على السفينة روبيمار أدى لتسرب نفطي و كارثة بيئية
قالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الجمعة، إن هجوما شنه الحوثيون اليمنيون على سفينة الشحن روبيمار، في 18 فبراير، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم).
وأكدت “سنتكوم” أن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بيليز “راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء”.
وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، “ما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر مما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية”.
ونددت “سنتكوم” بـ “تجاهل” الحوثيين “للتأثير الإقليمي لهجماتهم العشوائية وما ينتج عنها من تهديد لقطاع صيد الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية”.
وكان المتحدث باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، قال في بيان غداة الهجوم إن الحوثيين استهدفوا السفينة في خليج عدن، وأشار إلى أنها كانت معرضة لخطر الغرق.
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي في بيان صدر يوم 19 فبراير شباط ونشر على منصة إكس إن الهيئة أتمت بنجاح إعادة أفراد طاقم روبيمار، وعددهم 24، سالمين إلى مواطنهم، وهم 11 سوريا وستة مصريين وثلاثة هنود وأربعة فلبينيين كانت سفينة الإنقاذ قد أعادتهم إلى منطقة جيبوتي.
يذكر أن الشركة المالكة للسفينة مسجلة في بريطانيا، وشركة إدارة السفينة مقرها لبنان.[ads3]