جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندا

 

عاد الجاسوس السابق، جوناثان بولارد، إلى إسرائيل بعد أن قضى 30 عاماً مسجوناً في الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ويتطلع الآن إلى دخول الكنيست إلى جانب الوزير اليميني المتطرف إيتامار بن غفير

وكان بولارد يتطلع للترشح إلى الكنيست منذ عودته إلى البلاد مع زوجته إستير قبل أربع سنوات، حيث كان قد أمضى 30 عاماً في السجن في الولايات المتحدة، سبعة منها في الحبس الانفرادي، بتهمة التجسس على أمريكا لصالح إسرائيل، ثم عاش تحت الإقامة الجبرية وقيود أخرى في نيويورك بين عامي 2015 و 2020.

ويرغب هذا الجاسوس السابق في أن يكون على قائمة حزب “العظمة اليهودية” (عوتسما يهوديت) الذي يتزعمه إيتامار بن غفير المستوطن المتطرف.

وكان قد طُلب من بولارد، الترشح إلى جانب بن غفير في الانتخابات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك، لأنه كان قد فقد زوجته قبل أشهر قليلة من الانتخابات.

كما سبق وأن عرض عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منصباً أعلى في انتخابات 2021 عندما فشل الأخير في الفوز بالمنصب، لكنه قرر عدم الترشح أنذاك أيضاً.

وكان لبولارد علاقات وثيقة مع نتنياهو، الذي استقبله عند وصوله إلى إسرائيل في شتاء عام 2020.

وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، يقول بولارد بأنه يشعر بانه “مكتئب لدرجة غير عادية” بسبب ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لأنه كان من الممكن تجنب حدوث ذلك.

مضيفاُ أنه يجب تغيير إسم “جيش الدفاع الإسرائيلي” إلى “الجيش الإسرائيلي” مع تغيير عقليته أيضاً.

ويعتقد بولارد أيضاً أن إسرائيل ستحتاج إلى ضم غزة إذا أرادت عودة السكان الإسرائيليين إلى الجنوب، مؤكداً “أقول إننا نهجر السكان العرب المقيمين إلى خارج غزة، لا يهمني أين يذهبون، أفضّل أيرلندا. أعتقد أن الأيرلنديين يستحقون ذلك”.

وكان بولارد الذي عمل محللاً استخباريا لدى البحرية الامريكية، قد اعتقل في عام 1985 خارج مقر السفارة الاسرائيلية في واشنطن، وحكم عليه بالسجن المؤبد لتسريبه عشرات الآلاف من الوثائق العسكرية الامريكية السرية إلى اسرائيل. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها