إسناد فون دير لاين منصباً لزميل لها في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني يثير دعوات للتدقيق
يخضع تعيين المشرع الأوروبي والسياسي في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني ماركوس بيبر كمبعوث للاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة، للتدقيق.
فقد أثار تعيين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لبيبر، زميلها في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، دعوات للشفافية حول عملية التعيين من جانب مجموعة من المشرعين الأوروبيين من الخضر والليبراليين ويسار الوسط واليسار في البرلمان الأوروبي.
وفي رسالة حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، كان موقع بوليتيكو الإخباري قد نشرها سابقا، دعا مشرعون في الاتحاد الأوروبي المفوضية إلى شرح كيف تفوق بيبر على مرشحين آخرين لتولي منصب مبعوث الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ودعا المشرعون في الرسالة اللجنة استبعاد عضوية بيبر في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي كعامل حاسم في تعيينه، من بين أمور أخرى.
ويتقاضى من يتولى منصب مبعوث الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة راتبا يزيد على 18000 يورو (19500 دولار) وتم الإعلان عن فتح باب الترشح للمنصب في سبتمبر من العام الماضي. وفي نوفمبر، أجرت لجنة ما قبل الاختيار مقابلات لاقتراح قائمة للمرشحين.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية في بيان إن المقابلات النهائية أسفرت عن اتخاذ قرار بتعيين بيبر مع مفوضين أوروبيين آخرين.
وأضاف المتحدث أن “اختيار وتعيين مبعوث الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة قد جرى بموجب الامتثال الكامل لإجراءات المفوضية المتعلقة باختيار وتعيين كبار المسؤولين”. (DPA)
[ads3]