صدمة في الاتحاد الألماني لألعاب القوى بعد فضيحة منشطات جديدة
تلقى الاتحاد الألماني لألعاب القوى صدمة كبيرة بعد فتح تحقيق مع العداءتين صوفيا وسارة بنفارس بسبب تعاطي المنشطات، وأكد أنه يقف إلى جانب الرياضة النظيفة.
وتحقق الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات مع الشقيقتين بعدما جاءت نتيجة اختبار تعاطي المنشطات الذي خضعت له ساره بنفارس إيجابية لعقار “إي.بي.أو” المعزز للدم وعقار معزز لهرمون التستوستيرون، وثبوت تعاطي صوفيا بنفارس لعقار “إي.بي.أو” في اختبارات خارج المنافسة العام ماضي.
وبدأت الإجراءات القانونية لأن تعاطي المنشطات يعد جريمة جنائية في ألمانيا.
ولا يشارك الاتحاد الألماني لألعاب القوى بشكل مباشر في التحقيقات التي تجريها الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات، وقال يورج بوجنر، عضو المجلس للأداء العالي الرياضي لشبكة “أيه.أر.دي” في بطولة العالم داخل الصالات المقامة في جلاسكو إنهم لن يعلقوا بشكل مباشر على القضيتين.
ولكنه قال “لا ينبغي أن تمر الأمور بدون أن نقول أن هذا الخبر أثر علينا كثيرا. بالتأكيد، نحن قلقون للغاية”.
وأضاف :” بالطبع استراتيجيتنا مازالت واضحة. نحن ندعم بنسبة مئة بالمئة مكافحة تعاطي المنشطات، من أجل رياضة شريفة وعادلة. وبالطبع هذا أثر علينا بشدة، ويجب قول ذلك بوضوح تام”.
وقال بوجنر إنه لا يمكن أبدا ضمان رياضة شريفة بنسبة مئة بالمئة، خاصة عندما تتواجد “الطاقة الجنائية”، ولكنه قال إن الفحوص الإيجابية أظهرت أن النظام يعمل، رغم أنه يفضل وجود المزيد من الاختبارات.
وقال والد ومدرب ساره بنفارس، سمير بنفارس لبوابة إخبارية فرنسية إن الاختبارت الإيجابية كانت نتيجة لأدوية تعاطتها بعد تشخيصها بسرطان العظام.
ونشأت الشقيقتان بالقرب من باريس ولكنهما تتنافسان بأسم ألمانيا حيث تم إيقافهما حاليا من قبل ناديهما.
واحتلت ساره بنفارس المركز الثاني عشر في سباق خمسة آلاف متر في بطولة أوروبا 2022، وكانت تهدف للمشاركة في أولمبياد باريس التي تقام هذا العام.
فيما احتلت صوفيا المركز الثالث في سباق ثلاثة آلاف متر في بطولة أوروبا للناشئات التي أقيمت العام الماضي. (DPA)
[ads3]