موجة استقالات غير مسبوقة داخل وحدة المعلومات بالجيش الإسرائيلي

كشفت القناة 14 الإسرائيلية، يوم الأحد، عن استقالات واسعة مؤخراً في صفوف الجيش الإسرائيلي، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن عدداً من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلي قدموا استقالاتهم، رغم استمرار الحرب على غزة.

أفادت القناة بأن “الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول الذي يعتبر الرجل الثاني في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بعد دانيال اغاري، قدم استقالته أيضاً، بالإضافة إلى عدد كبير من الضباط المسؤولين في قسم المعلومات بالجيش”.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن “موران كاتز رئيسة دائرة الاتصالات في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ستترك وظيفتها، بالإضافة إلى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي، الجنرال ريتشارد هيشت.

وأرجعت القناة هذه الاستقالات الجماعية ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية، وأوضحت أن الاستقالات “تعكس حالة الاضطراب” بوحدة المعلومات التي يديرها هاغاري.

وتشير تقارير إسرائيلية خلال الشهور الأخيرة إلى خلافات عميقة بين الحكومة والجيش الإسرائيلي بسبب إدارة الحكومة للحرب.

كما يشهد مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينت) خلافات واسعة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مع رئيس الحكومة بينامين نتنياهو حول إدارة الحرب وتفاصيل صفقة التهدئة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ومن بين آخر الخلافات، حسب ما ورد في قناة “كان 11” العبرية، مساء الأحد، أن المجلس رفض الموافقة على شرط نتنياهو الحصول على قائمة المحتجزين الأحياء لدى حماس في بداية المحادثات من أجل التقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت القناة أن أعضاءً في “الكابينت”، من دون تسميتهم، وجهوا انتقادات لنتنياهو، واعتبروا أنه لم يكن عليه وضع هذا الطلب في بداية المحادثات، مشيرة إلى أن الاتفاق على القائمة في الصفقة السابقة جرى قبل فترة قصيرة من نهاية المفاوضات. (EURONEWS)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها