وزيرة خارجية ألمانيا: أمن هذه الدول واستقرارها مهمان بالنسبة للاتحاد الأوروبي

 

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، إن دول شرق البلقان تستحق دعما قويا خلال سعيها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى المخاطر التي تشكلها موسكو بالنسبة لاستقرار المنطقة.

وأضافت الوزيرة أن الاتحاد الأوروبي لا يستطع تحمل ما أطلقت عليه “المناطق الرمادية” المتعلقة بالأمن.

وأوضحت قبل المغادرة إلى مونتينيجرو والبوسنة والهرسك “لا نستطيع السماح لأنفسنا بوجود مناطق رمادية في أي مكان بأوروبا، ويتعين علينا القيام بكل ما في وسعنا سويا لإغلاق الجوانب التي يمكن أن تستخدمها روسيا من أجل سياستها لزعزعة الاستقرار والتضليل والتسلل”.

وأضافت بيربوك “هذا يشمل دعم الدول في شرق البلقان في جهودها لتعزيز مؤسساتها الديمقراطية وتحسين صمودها ومنح المواطنين تطلعات اقتصادية”.

ويحث الاتحاد الأوروبي الدول على مواصلة تطبيق الإصلاحات اللازمة للانضمام للاتحاد المؤلف من 27 دولة.

وكان قد تم تدشين مفاوضات انضمام مونتينيجرو للاتحاد في 2012. وحتى في ظل أكثر السيناريوهات طموحا، فإنه من غير المتوقع أن يضم الاتحاد الأوروبي أي دول جديدة في صفوفه حتى نهاية العقد على الأقل.

وحصلت البوسنة والهرسك في ديسمبر 2022 على صفة دولة مرشحة للانضمام للاتحاد، ولكن لم تبدأ المفاوضات بعد.

وقالت بيربوك “لقد أصبح من الضروري من الناحية الجيوسياسية، خاصة في ظل الإمبريالية الروسية القاسية، أن نقوم بكل ما في وسعنا لدعم الدول الست في منطقة شرق البلقان في مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي”. (DPA)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها