وزير سابق في حكومة بشار الأسد يحذر من ” الوضع الاقتصادي الخطير ” في سوريا

 

حذر وزير التجارة الداخلية السابق في حكومة النظام، عمرو سالم، من “خطورة” الوضع الاقتصادي الحالي في سوريا، مؤكداً أنه “لا يحتمل الانتظار ولا التأجيل، ولا تنفع فيه الجولات والمهرجانات والتنقل بين المحافظات للاستعراض”.

وقال سالم في منشور عبر “فيسبوك”، إن أسعار المواد المحلية في سوريا أعلى من مثيلتها في الدول المجاورة، بينما تهاجر رؤوس الأموال والمصانع من البلاد.

وأضاف سالم أن الارتفاع البسيط في قيمة الليرة السورية مؤخراً، سببه زيادة تحويلات السوريين من الخارج إلى أهلهم وأموال “الزكاة”، ولا علاقة له بسياسات المصرف المركزي، الذي “يعقّد” إجراءات تمويل المستوردات للحفاظ على قيمة الليرة.

ورأى سالم أن “حجة الحفاظ على قيمة الليرة السورية تسقط أمام التهريب الذي يستهلك القطع الأجنبي بلا رقيب أو حسيب”.

ودعا سالم، إلى الطلب من جميع المستوردين تخفيض أسعارهم بما لا يقل عن 35% مقابل تأمين القطع الأجنبي لطلبيات استيرادهم المقبلة بشكل فوري.

كما طالب المركزي بشراء الدولار من المواطنين بالسعر الرائج عبر المصارف وشركات الصرافة المرخصة، وبيعه للمستوردين بشكل فوري، لاختصار الكلف الإضافية والتمويل مرتين وغيرها.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها