باستخدام صور و معلومات مضللة .. خملة تحريض و كراهية إعلانية تستهدف السوريين في لبنان

 

حذر مدير “المركز اللبناني لحقوق الإنسان” وديع الأسمر، من أن الحملة التي انطلقت مؤخراً ضد اللاجئين السوريين في #لبنان، “هي حملة تحريض واضحة على العنف والكراهية”.

وقال الأسمر، إن القضاء اللبناني لا يتدخل في مثل هذه القضايا رغم خطورتها.

ورأت الناشطة الحقوقية المحامية ديالا شحادة، بحسب ما نقلت عنها قناة “الحرة” الأمريكية، أن تحميل اللاجئين السوريين مسؤولية الأزمات التي يمر بها لبنان، تشويه للحقيقة وتضليل للرأي العام، مؤكدة أن المسؤولية الحقيقية تكمن في الفساد المتراكم منذ عقود.

وكانت الحملة، التي أعدتها شركة إعلانات ودعمتها وسائل إعلام لبنانية وجهات حكومية، طالبت اللبنانيين بـ”الاتحاد والتحرك بمسؤولية لتصحيح الوضع بشكل عاجل، بعدما تخطت نسبة السوريين 40% من السكان”.

ونشرت الحملة لوحات إعلانية طرقية، كما أنتجت تسجيلات مصورة للتحذير من تصاعد ولادات اللاجئين السوريين، حسب وصفها.

بالمقابل، اعتبر مدير الشركة التي أعدت الحملة سامي صعب، أنها “إنسانية إلى أبعد الحدود، ولم تتعرض إلى السوريين بالسوء، بل تعتبرهم ضحايا كما اللبنانيين”.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها