مسؤول سابق يتحدث عن تفاصيل ” العلاقة المتوترة ” بين ياسر عرفان و حافظ الأسد

تحدث أمين السر السابق للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، عن كواليس العلاقة المتوترة بين رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات وحافظ الأسد.

ورأى عبد ربه في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، أن لدى عرفات “كاريزما”، لم يكن يحتملها الأسد.

وروى عبد ربه أن عرفات أبلغ الأسد، خلال زيارة إلى دمشق عام 1977، بأن المجلس الوطني الفلسطيني أطلق على دورته التي عقدت في القاهرة اسم: “دورة الشهيد كمال جنبلاط”، الزعيم اللبناني الذي اغتيل خلال انعقاد الدورة، واتُهمت دمشق باغتياله.

وأضاف عبد ربه أنه تفاجأ حين سأل الأسد، عرفات عن هوية قاتل جنبلاط، مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان.

وأشار إلى أن عرفات شعر بارتباك شديد ولم يجد مخرجاً غير اتهام إسرائيل، وعلق عبد ربه على ذلك قائلاً: “خفت أن يقول له: حضرتك يا سيادة الرئيس”.

وحول “حرب المخيمات” في لبنان، أعرب عبد ربه عن اعتقاده بأن حركة “أمل” حركتها بإيعاز وتدبير سوري، بسبب توسع دور “حركة فتح” في الجنوب، كما اتهم دمشق بالوقوف وراء انتفاضة داخلية في الحركة عام 1983.

واعتبر عبد ربه، أن كره عرفات كان “متوارثاً في قيادات الجيش السوري”، قائلاً: “(وزير الدفاع الأسبق) مصطفى طلاس لم يكن يحب ياسر عرفات، وفي أحيان كان في بعض خطبه بذيئاً للغاية ويشتمه بشتائم سوقية ورخيصة، و(رئيس هيئة الأركان) حكمت الشهابي كان لا يطيق اسم عرفات أبداً. وكان يجاهر بذلك أمامنا”.

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها