بعد أن كانت حلماً .. سوريون يحاولون الاستقالة من وظائفهم الحكومية بشتى الطرق و الواسطات !
تغيرت نظرة السوريين إلى الوظيفة الحكومية، التي كانت هدفاً للعديد من الشبان قبل سنوات، ثم باتت “عبئاً” يسعى معظم العاملين إلى التخلص منه، والبحث عن طرق للهجرة أو عمل أفضل.
وأكد موظف حكومي، أنه يحاول بشتى الوسائل الحصول على الاستقالة، عبر استخدام “الواسطات”، من جراء تدني الأجور، بعد أن أصبح راتبه لا يكفي سوى لشراء الخبز، ودفع أجور المواصلات إلى العمل.
ورأى الخبير الاقتصادي عمار يوسف، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية، أن كل من يسعى إلى الوظيفة العامة حالياً، “لا يملك خياراً آخر”، فيضطر إلى قبولها مع ممارسة عمل آخر أو اثنين إضافيين.
وقال الخبير الاقتصادي جورج خزام، إن من المتعارف عليه قبل عام 2011 أن الوظيفة الحكومية إذا كانت لا تغني فإنها تحمي من الفقر، “أما اليوم، فإن الوظيفة الحكومية هي الفقر بذاته، برواتب لا تتجاوز أجرة عمل ساعتين في أوروبا”.
[ads3]