مستشار ألمانيا يرحب بقرار استخدام الأموال الأوروبية لشراء أسلحة من خارج أوروبا لأوكرانيا

 

رحب المستشار الألماني، أولاف شولتس، يوم الأربعاء، بالقرارات التي تسمح باستخدام الأموال الأوروبية لشراء الأسلحة من خارج أوروبا لصالح أوكرانيا، مما يمكّنها من الحصول على المزيد من الأسلحة المتطورة التي تحتاجها لمواجهة القوات الروسية.

وأكد شولتس خلال كلمته أمام البرلمان الألماني، قبيل قمة الاتحاد الأوروبي، أن هذا القرار يعبر عن التضامن وليس عن السياسة الاقتصادية.

وأضاف شولتس أن هذا ينبغي أيضًا أن ينطبق على أرباح الأصول الروسية المجمدة، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يجلب ما يصل إلى 5 مليارات يورو هذا العام وفي السنوات القادمة.

وشدد شولتس على مناقشاته الأخيرة مع القادة الفرنسيين والبولنديين.

وتابع قائلا “سندعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا؛ وفي الوقت نفسه، سنضمن عدم تورط حلف شمال الأطلسي في هذا الصراع، ولن نقبل سلامًا يفرض على حساب كييف”.

وشدد الزعيم الألماني على أهمية زيادة إنتاج الأسلحة، وأشار إلى الاتفاق الأخير لبناء القدرة الإنتاجية في أوكرانيا مع الشركاء هناك.

وتعهدت ألمانيا وفرنسا وبولندا الجمعة، بشراء المزيد من الأسلحة لكييف وزيادة إنتاج المعدات العسكرية مع الشركاء في أوكرانيا، وتعهدت بأن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على القوى الأوروبية الثلاثية في محاولتها التغلب على النقص في الموارد العسكرية.

وقال شولتس: “نقف معًا – ألمانيا وفرنسا ومثلث فيمار، والاتحاد الأوروبي بأكمله، وهذه هي الرسالة التي نود إرسالها إلى روسيا مع كل هذه القرارات”.

وأشار إلى أنه في حال اعتقاد الرئيس الروسي أن “الجلوس بعيدا عن هذه الحرب يكفي، فإن دعمنا لن ينخفض، وهو مخطئ في حساباته”.

وتأمل قوات كييف في الحصول على المزيد من الإمدادات العسكرية من شركاء أوكرانيا الغربيين، ولكنها في الوقت نفسه تكافح ضد جيش روسي أكبر حجما وأفضل تسليحا، والذي يضغط بشدة على بعض نقاط الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

وقد فشلت خطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا، في حين توقفت المساعدات المقدمة لأوكرانيا في الولايات المتحدة بسبب الخلافات السياسية. (EURONEWS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها