” ثقة معطوبة بالمنظمة ” .. صحيفة بريطانية تحذر من التواصل بين نظام بشار الأسد و الإنتربول
قالت صحيفة “تايمز” إن اجتماع رئيس “الإنتربول” أحمد ناصر الريسي، مع وزير الداخلية لدى نظام بشار الأسد، محمد الرحمون، أثار الشكوك بالمنظمة الدولية، وشكل مصدر قلق نظراً لـ”الجرائم” المرتكبة من قبل النظام السوري.
وقالت الصحيفة، إن الاجتماع بين الطرفين، يناقض بشكل مباشر، مبادئ جهاز “الإنتربول”، مشيرة إلى أن “الجرائم” المرتكبة من قبل حكومة دمشق كفيلة بتعليق عضوية سوريا.
ولفتت الصحيفة، إلى أن اللقاء الأخير بين “الريسي” والرحمون، يؤكد الحاجة الماسة لإجراء إصلاحات داخل الإنتربول، إضافة إلى أنه يسلط الضوء على مصداقية المنظمة وصعوبة منع الأنظمة الاستبدادية من استغلالها.
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن مصداقية “الإنتربول” مؤخراً، شكلت مصدراً للقلق، في إشارة إلى الانتقادات التي تعرض لها جرّاء سوء استخدام الدول الاستبدادية لها، كروسيا والصين.
وأكدت الصحيفة، أنه من دون هذه الإصلاحات ستصبح الثقة بعمليات المنظمة “معطوبة”، لافتة إلى أن الجدل حول الإنتربول يؤكد وجود تداعيات أوسع للقرارات المتخذة من قبل القيادة.
[ads3]