الشرطة الفرنسية تعلن الحرب على العصابات وتبدأ حملة لتنظيف هذه المدينة الشهيرة من المخدرات والجريمة
أطلقت الحكومة الفرنسية عملية ضخمة للشرطة هذا الأسبوع لطرد جميع التجار والمتعاطين من مدينة مارسيليا في جنوب فرنسا.
وقد أدى تفشي الاتجار بالمخدرات إلى دوامة من العنف في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى مقتل 49 شخصًا في العام الماضي وحده.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن قبل أيام قليلة من مرسيليا عن إطلاق “عملية غير مسبوقة” لمكافحة عمليات الاتجار بالمخدرات في ثاني كبرى مدن البلاد.
وبسبب الحملة الأمنية التي بدأتها الحكومة، بدأت عصابات المخدرات بالبحث عن أماكن جديدة لممارسة تجارتها، مثل بلجيكا.
ويقوم ضباط الشرطة في مارسيليا بتفتيش أمتعة كل من يصل إلى المدينة، وتستخدم كلاب المخدرات التي سرعان ما تعثر على عدة غرامات من الحشيش لدى أحد المواطنين. كما يتم التحقق من هويات جميع المسافرين، وسط انتشار كبير لعناصر الشرطة.
كثير من تجار المخدرات في مرسيليا يتعاطونها أيضا، ونتيجة لذلك، يمكن للقضاء الفرنسي في بعض الأحيان أن يحاكمهم كمتعاطين، وأن يُنزل بهم عقوبات أقل من تلك التي تنزل بالتجار.
في أحياء مرسيليا الشمالية، يعتاش الكثير من الاتجار بالمخدرات. وهذا يخلق حالة من الإزعاج، ويغض السكان الطرف عن ذلك. ومع ذلك، تحدث حالات وفيات بسبب إطلاق النار والنزاعات في أوساط عصابات المخدرات.
هذه العملية الكبيرة التي تقوم بها الشرطة هي محاولة أخرى لوقف دوامة العنف هذه. (EURONEWS)
a
[ads3]