إيلون ماسك يكشف عن شرائح دماغية تُعيد البصر للمكفوفين
في تطور جديد لشركته Neuralink، ادعى إيلون ماسك أن الشركة ستساعد المكفوفين على استعادة البصر، وقد تم فعلًا اختبار هذه التكنولوجيا على قرود عمياء، ما مكّنها من استعادة البصر.
في منشور على منصة إكس، أعلن ماسك، أحد أغنى الرجال في العالم، أن شركة التكنولوجيا العصبية “نيورالينك” التي أسسها، مكّنت قرودًا عمياء من الرؤية باستخدام تقنية الشريحة الدماغية التي طورتها. وأثناء الرد على المستخدمين، أعلن ماسك عن الاسم الرسمي للمشروع، “Blindsight”.
وادّعى أن التكنولوجيا ستكون جيدة في البداية، “مثل رسومات نينتندو المبكرة” من حقبة ألعاب الفيديو ذات 8 بت في الثمانينيات، لكنه يأمل في نهاية المطاف أن تتجاوز الرؤية البشرية الطبيعية.
وتهدف شركة نيورالينك، التي أسسها الملياردير ماسك ومجموعة من المهندسين عام 2016، إلى تحسين نوعية حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل الشلل والعمى، عبر زرع رقائق دقيقة في الدماغ.
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد منحت الشركة العام الماضي تصريحًا لإجراء أول تجرِبة لاختبار زرع هذه الشريحة في دماغ إنسان.
لكن “نيورالينك” واجهت دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها، واتهمها مراقبون بإجراء بحوث متهورة، وبالمسؤولية عن نفوق 1500 حيوان، حيث كشفت وثائق أن قرود اختبار نيورالينك تحملت “معاناة شديدة” خلال التجارب من 2017 إلى 2020.
وهو ما نفاه ماسك قائلًا: “لم يمت أي قرد أو يُصب بجروح خطيرة بسبب جهازنا”.
وقد تبدو تنبؤات ماسك التكنولوجية شبيهة بأفلام الخيال العلمي، لكن الشركة كشفت عن هوية أول مريض اختبار بشري لها، وهو نولاند أربو، من أريزونا، وشاركت مقطع فيديو لأربو، وهو شاب مصاب بشلل نصفي يبلغ من العمر 29 عامًا، وهو يلعب الشطرنج “تخاطريًا” باستخدام الشريحة الدماغية التي طورتها الشركة.
تمكّن هذه الشريحة حاليًا من الاتصال بأجهزة الكمبيوتر عن طريق التفكير، لكن ماسك ادعى أنها ستسمح للدماغ يومًا ما بالتواصل مع الأجزاء المشلولة من الجسم. (EURONEWS)
[ads3]