النمسا و الدنمارك تضغطان على الاتحاد الأوروبي للسماح بالترحيل إلى ” مناطق آمنة ” في سوريا
أعلن وزير الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر، أن بلاده والدنمارك تمارسان ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات الترحيل إلى سوريا، باعتبار أن #دمشق والمناطق المحيطة بها باتت “آمنة”.
وقال كارنر، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بحسب ما نقلت قناة “الشرق” إنه يعمل على ضمان إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى.
وأضاف: “بالتعاون مع الدنمارك، نضغط على الأشخاص لترحيلهم إلى سوريا مرة أخرى، لأن المنطقة المحيطة بدمشق تبدو آمنة مجدداً”.
وأكد الوزير النمساوي، ضرورة “أن يكون الهدف هو التمكن من ترحيل الأشخاص إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى”.
وما تزال العودة الطوعية للاجئين إلى سوريا أو أفغانستان هي الوحيدة الممكنة حالياً، لكن يمكن الترحيل إلى دول ثالثة بموجب اتفاقية “دبلن”، في حال الحصول على حق اللجوء في دولة أخرى.
وأشار كارنر إلى إمكانية ترحيل السوريين إلى دول أخرى، مثل بلغاريا، في حال حصلوا فيها بالفعل على حق اللجوء.
[ads3]