فرنسي ربح 88 مليون دولار في اليانصيب و لا ينوي ترك عمله !

 

كشفت «الشركة الفرنسية لألعاب الحظّ» أن الفائز بمبلغ 87 مليوناً و952 ألف يورو (88 مليون دولار تقريباً) في اللوتو الأوروبي هو فرنسي أربعيني، لم يأخذ إجازة، وتوجّه إلى مقرّ عمله رغم علمه أنه أصبح مليونيراً.

وكان السحب قد جرى في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن الفائز لم يسحب الملايين، وانتظر حتى منتصف الشهر الحالي.

ليس من عادة صاحب الحظّ السعيد شراء بطاقات اليانصيب بانتظام، بل نادراً ما يفعل. كما لم يودّ الكشف عن هويته ولا عن المنطقة المقيم فيها، تجنّباً للمضايقات. وهو ثالث أكبر مبلغ يفوز به مقيم في فرنسا منذ تأسيس اللوتو الأوروبي. ونقلت عنه الشركة المنظِّمة للألعاب أنه اكتشف فوزه بالجائزة الكبرى في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي للسحب الذي ينقله التلفزيون مباشرة. وأضاف أنه تردّد في الذهاب إلى مقرّ عمله، ثم قرّر ارتداء ملابسه والقيام بما يفعله يومياً.

بما أنّ عمله مُرهِق جسدياً، فإنه ينوي، كخطوة أولى، تغيير نوع نشاطه، وتغيير سيارته المتهالكة رغم أنه يهوى السيارات القديمة، ثم سيُجري تصليحات في منزله، وبعدها سيستشير موظّف المصرف الذي يتعامل معه ليرشده إلى الاستثمار في العقارات. من جانبه، أعلن الموظّف أنه سعيد بفوز عميله، وهو شخصياً بدأ يقتني بطاقات اليانصيب منذ علم بالخبر.

يداوم على اللعبة عشرات الملايين من الرجال والنساء داخل المجموعة الأوروبية، رغم علمهم أنّ حظوظ الفوز بالجائزة الكبرى ضئيلة وشبه مستحيلة. فالحظّ أوفر بالوقوع على رئيس الجمهورية عند طلب رقم هاتفي عشوائي، من احتمال حصد الملايين.

المليونير المستجدّ يفكّر بتخصيص جانب من المبلغ لمساعدة الجمعيات ودعم شباب يؤسِّسون مشاريعهم الخاصة. وخارج هذه النفقات الخيرية، كشف عن أحلامه بالسفر. ولعلّ وِجهته الأولى ستكون الولايات المتحدة، ومن ثَم أستراليا. (aawsat)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها