بدء المرافعات في دعوى نيكاراغوا على ألمانيا

 

تنطلق، الاثنين، جلسات الاستماع الأولية للمحكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة في قضية تسعى إلى إنهاء المساعدات العسكرية الألمانية وغيرها من المساعدات لإسرائيل، بناءً على ادعاء يفيد بأن برلين “تسهل” أعمال الإبادة الجماعية وانتهاكات القانون الدولي في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتنفي إسرائيل بشدة أن حملتها العسكرية ترقى إلى مستوى انتهاكات لاتفاقية منع الإبادة الجماعية.

وفي حين أن القضية التي رفعتها نيكاراغوا تركز على ألمانيا، فإنها تستهدف بشكل غير مباشر الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب الهجمات القاتلة التي وقعت في 7 أكتوبر عندما اقتحم مسلحون من حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص.

وخلال الهجمات الإسرائيلية على القطاع، قُتل أكثر من 33 ألف فلسطيني في غزة، بحسب وزارة الصحة هناك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر قبل جلسات الاستماع “نحن هادئون وسنحدد موقفنا القانوني في المحكمة”.

وقال للصحفيين في برلين الجمعة “نحن نرفض اتهامات نيكاراغوا”.

وأضاف “ألمانيا لم تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي، وسنعرض ذلك بالتفصيل أمام محكمة العدل الدولية”.

وطلبت نيكاراغوا من المحكمة إصدار أوامر أولية تُعرف بـ”التدابير المؤقتة”، ومنها أن تقوم ألمانيا “بتعليق مساعدتها لإسرائيل على الفور، ولا سيما مساعدتها العسكرية بما في ذلك المعدات العسكرية، طالما أن هذه المساعدة قد تستخدم في انتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية” والقانون الدولي.

ومن المرجح أن تستغرق المحكمة أسابيع لإصدار قرارها الأولي، ومن المحتمل أيضا أن تستمر قضية نيكاراغوا لسنوات.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها