تكاليف النقل الباهظة تمنع السوريين من زيارة ذويهم في محافظات أخرى
دفع ارتفاع أجور النقل بين المدن في سوريا، العديد من السوريين ممن يقيمون خارج محافظاتهم، لا سيما طلاب الجامعات، إلى الإحجام عن العودة إلى مناطقهم للقاء ذويهم خلال عطلة عيد الفطر.
وقالت طالبة جامعية تعمل في مكتبة بدمشق، بحسب ما نقلت عنها صحيفة “تشرين” التابعة للنظام، إنها عاجزة عن لقاء أسرتها في مدينة الحسكة خلال العيد كما اعتادت سابقاً، لأن تكاليف رحلتها ذهاباً وإياباً تصل إلى 220 ألف ليرة سورية، ما قد يكلفها أكثر من نصف راتبها الشهري.
وأوضحت امرأة أن سفر أسرتها المكونة من سبعة أفراد إلى مدينة اللاذقية يمثل “نكبة”، بسبب الأسعار الملتهبة في حجوزات البولمانات، فضلاً عن القليل من الهدايا البسيطة للأهل في حال السفر.
وأكدت أن تكاليف السفر خلال العيد تحتاج إلى إعادة هيكلة للمصروف، موضحة أن الأسرة بحاجة أكثر من 400 ألف ليرة فقط لأجور المواصلات.
وتراجع شاب عن رأيه للقاء أهله في مدينة دير الزور خلال عطلة العيد، لأن وقود سيارته الخاصة سوف يكلفه نحو 2.5 مليون ليرة، دون ذكر الالتزامات الأخرى.
[ads3]