رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب
أيدت ليز تراس فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، قائلة إن “العالم كان أكثر أمانًا” عندما كان في البيت الأبيض.
وأكدت رئيسة الوزراء السابقة على أهمية وجود أمريكا قوية في ظل التحديات الشديدة التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
وجاءت تعليقاتها مع بدء أولى المحاكمات الجنائية الأربع لرئيس أمريكا السابق دونالد ترامب، وقبيل نشر كتابها الذي يحمل عنوان “عشر سنوات لإنقاذ الغرب”.
إن الفترة القصيرة التي قضتها تراس في السلطة جعلتها رئيسة الوزراء الأقصر خدمة في تاريخ بريطانيا.
وفي حديثها لـ “بي بي سي”، قالت تراس إن ترامب كان أكثر عدوانية تجاه إيران والصين.
كما أشادت بدعم ترامب لأوكرانيا، وموافقته على بيع صواريخ جافلين المضادة للدبابات، على الرغم من محاولات حلفائه الجمهوريين الأخيرة لمنع المساعدات العسكرية لكييف.
وأضافت تراس “لا أقول إنني أتفق تماما مع كل ما قاله على الإطلاق، لكن أوافق على أنه في عهد دونالد ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، كان العالم أكثر أمانا”.
وقالت رئيسة الوزراء السابقة “أريد أن أعمل مع زملائي المحافظين لمواجهة ما أعتقد أنه تهديد حقيقي للمجتمع الغربي والحضارة الغربية التي تقوضها الأفكار اليسارية المتطرفة”.
وأوضحت لـ “بي بي سي”، أن ذلك يشمل دعم السياسي البريطاني نايجل فاراج “لكي يصبح عضوا في البرلمان” إذا انضم مجددا لحزب المحافظين.
وذكرت تراس خلال المقابلة، أنها أُجبرت على ترك منصبها بعد 49 يومًا من قبل شخصيات قوية في المؤسسة.
وكانت تراس قد قدمت استقالتها في أكتوبر2022، بعد أن تعرضت لانتقادات شديدة من قبل نواب حزب المحافظين عندما أدت سلسلة من التحولات في خطتها الاقتصادية إلى استنفاذ سلطتها.
ونفت أن يكون سقوطها من منصبها مهينًا، قائلة: “كان الأمر صعبًا. بالتأكيد.. هل كان مهينًا؟ لم أكن لأستخدم هذه الكلمة في الواقع”. (EURONEWS)
[ads3]