تركيا : الرئيس الألماني يشيد بإسهام الأتراك في الرخاء الألماني و مظاهرة مؤيدة لفلسطين في استقباله

 

أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بالإسهام الذي قدمه المهاجرون الأتراك في الرخاء الاقتصادي في بلاده.

وفي مستهل زيارته الرسمية لتركيا التي تستمر ثلاثة أيام، قال شتاينماير في اسطنبول اليوم الاثنين إن ألمانيا يعيش بها ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي ” يشاركون في تحديد طابع مجتمعنا وتشكيله. لقد شاركوا في تشييد بلادنا، وجعلها قوية، ومكانهم في القلب من مجتمعنا”.

وبدأت زيارة شتاينماير في محطة السكك الحديدية التاريخية سيركجي التي انطلق منها العديد من الأتراك في اتجاه ألمانيا، وتعرضت الزيارة للتشويش بصوت عالٍ من قبل مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين.

وضمت المجموعة حوالي 50 رجلا وامرأة أخذوا يرددون شعارات ويعرضون لافتات من على رصيف يبعد حوالي 50 مترا، وكانت تظهر على اللافتات صور لشتاينماير والزعيم النازي الراحل أدولف هتلر بجانب بعضهما، بالإضافة إلى نجمة داوود الزرقاء وشارة الصليب المعقوف الحمراء.

ولم تتمكن قوات الأمن من دفع أفراد المجموعة بعيدا، ومع ذلك واصل شتاينماير جولته في المحطة بدون عوائق.

وفي الكلمة التي ألقاها لاحقا، أشار شتاينماير إلى أن تاريخ الهجرة الألماني التركي سار أيضا في الاتجاه المعاكس حيث ذكر أن الفقر والبطالة دفع حرفيين في ألمانيا إلى الهجرة إلى الأناضول في القرن التاسع عشر، وتابع أن تركيا في عصر النازية أصبحت ملاذًا آمنا للعديد من الفنانين والمثقفين الألمان.

واستطرد شتاينماير في كلمته: “في حين كان الألمان في ثلاثينيات القرن الماضي يشاركون في تصميم وبناء العاصمة التركية الجديدة أنقرة، فإن العمال الضيوف من تركيا كانوا هم الذين شاركوا في بناء اقتصاد جمهورية ألمانيا الاتحادية الشابة ابتداءً من ستينيات القرن الماضي، كما أنهم يساهمون في رخائنا بشكل حاسم على مدار أربعة أجيال”. (DPA)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها