عرقل قانوناً مهماً ! .. واشنطن بوست : بايدن يترك الأسد يفلت من المأزق و هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة

 

قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن السياسة المعلنة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقوم على الوقوف ضد التطبيع مع بشار الأسد، من خلال العقوبات بصورة رئيسة، لكن في الكواليس، تخفف “بهدوء وعن عمد” من ضغطها عليه، بحسب ما ذكره نواب من كلا الحزبين ومنظمات سورية أميركية.

وأضافت الصحيفة، أن البيت الأبيض ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي بين كاردين، عطلا تقدم مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع الأسد”، ضمن حزمة تشريعات عاجلة مررها الكونغرس مؤخراً، ووقعها الرئيس جو بايدن.

ونقلت الصحيفة عن نواب أمريكيين، أن اعتراض البيت الأبيض كان على وجود مشروع قانون مناهضة التطبيع مع حكومة دمشق، دون غيره.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، أراد إدراج مشروع القانون في الحزمة التشريعية المستعجلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول السياسات في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” محمد علاء غانم، قوله: “نشعر بفزع كبير وإحباط عميق، بسبب تصرفات البيت الأبيض والسيناتور كاردين، التي قاموا من خلالها بعرقلة مشروع قانون مهم يعنى بحقوق الإنسان”.

وأضاف: “إننا في التحالف سنتذكر ذلك عندما نتوجه للتصويت (في الانتخابات الرئاسية) خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها