صحيفة : النتائج الكارثية لتسرب الموظفين و الكوادر و الاستقالات الجماعية بدأت تظهر في سوريا
أكدت مصادرمتابعة في دمشق، أن “النتائج الكارثية” لظاهرة تسرب عدد كبير من الموظفين الإداريين والكوادر الفنية المحلية وتقديم الاستقالات الجماعية، بدأت بالظهور في مختلف القطاعات الحكومية.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن التسرب والاستقالات تعرقل العمل في القطاعات الحكومية، ما ينذر بكارثة على الاقتصاد على المستويين القريب والبعيد.
وأضافت أن الحكومة عاجزة عن مواجهة هذه التداعيات، وتلجأ إلى زيادة أيام العطل الرسمية لتوفير الإنفاق، ما يشير إلى “عمق الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة التي لم تعد قادرة على تشغيل إداراتها ومؤسساتها بالنصاب الكامل”.
ورأت المصادر أن هذه المؤشرات باتت واضحة بعد زيادة الرواتب في الصيف الماضي، والعجز عن تنفيذ نظام الحوافز التشجيعية، رغم صدور مرسوم رئاسي بذلك وإقراره من قبل الحكومة.
وكان مسؤولون حكوميون في قطاعات النقل والاتصالات والصحة والزراعة وغيرها، حذروا من أن تلاشي العاملين في الجهات العامة، يهدد بتوقف العمل.
[ads3]