وزيرة : نراقب عن كثب تحركات الأوساط الإسلاموية في ألمانيا

 

قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن السلطات الأمنية الألمانية تضع الأوساط الإسلاموية في ألمانيا نصب أعينها بقوة. وأوضحت فيزر في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة السبت: “نحن نستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا: من المراقبة الاستخبارية إلى التحقيقات المكثفة”، مضيفة أنه في الأشهر الماضية وحدها شنت السلطات حملات استباقية متكررة لإحباط خطط هجمات.

وتخطط مجموعة “مسلم إنتراكتيف” الإسلاموية، المصنفة على أنها متطرفة، للنزول إلى الشوارع مرة أخرى في هامبورغ بعد ظهر اليوم السبت. وتخضع المظاهرة لشروط صارمة تشمل فرض حظر على التحريض على الكراهية أو العنف أو إنكار حق إسرائيل في الوجود.

وكانت مظاهرة نظمتها أيضا المجموعة في نهاية نيسان/ أبريل الماضي دعت إلى إقامة الخلافة كحل لمشكلات اجتماعية. وأثارت المسيرة غضبا على مستوى ألمانيا.

وأكدت فيزر أن أولئك الذين كان لديهم خيالات عن الخلافة خلال مظاهرة إسلاموية في هامبورغ نهاية نيسان/ أبريل الماضي كانوا أيضا نصب أعين السلطات الأمنية، وقالت: “لكن في دولتنا الدستورية لا يمكننا حظر مثل هذه المجموعات إلا إذا تم استيفاء المتطلبات القانونية العالية”.. وأوضحت الوزيرة أن هذه القيود تتيح التدخل الفوري والحاسم في حال تم التحريضعلى إقامة خلافة في ألمانيا أو التحريض ضد اليهود خلال المظاهرة.

كما أضافت أن السلطات الأمنية تراقب بدقة ما إذا كان هناك خرق لحظر منظمة الإرهاب حماس وتنظيم صامدون، مشيرة إلى أن هذا الفعل يُعتبر جريمة يمكن التدخل الفوري فيها أثناء المظاهرات.

يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. كما أن شبكة صامدون تم تصنيفها بألمانيا بأنها “شبكة دولية تنشر دعاية معادية لإسرائيل، وتم حظرها.

ووصفت فيزر الشروط الصارمة التي فرضتها سلطات هامبورغ على المظاهرة بأنها صحيحة، وقالت: “هذا يجعل من الممكن التدخل فوريا وبحسم حين الحاجة. (DW)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها