شولتس : العنف ضد السياسيين يهدد الديمقراطية في ألمانيا

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس مواطني بلاده إلى بذل جهد مشترك لمجابهة العنف في ظل تزايد وقوع هجمات على سياسيين في ألمانيا.

وخلال حلقة حوارية في مدينة بوتسدام اليوم السبت (11 مايو/ أيار 2024)، نظمتها شبكة التحرير الصحفي “دويتشلاند” بحضور حوالي 180 ضيفا، قال شولتس إن “العنف يهدد الديمقراطية ولهذا السبب يجب علينا كمواطنين أن نقف معا ضد هذا”.

وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “لا شيء من هذا يمكن قبوله، وتحت أي ظرف من الظروف بغض النظر عن الطرف الموجه ضده”، وأكد: “لا ينبغي لنا أن نفكر في هذا بلا مبالاة معتقدين أن الأمر لن يكون بمثل هذا السوء”، ورأى أنه يجب على الأجهزة الأمنية بطبيعة الحال أن تفعل شيئا، لافتا إلى أن المسألة تحتاج إلى مزيج من الجهود.

يشار إلى أن ألمانيا شهدت مؤخرا وقوع هجمات على ساسة خلال حملة الانتخابات الأوروبية المقرر إجراؤها في 9 يونيو/ حزيران المقبل، مثل الهجوم على ماتياس إيكه، المرشح الرئيسي لحزب شولتس الاشتراكي في ولاية ساكسونيا، الأمر الذي أثار حالة من القلق في كل أنحاء البلاد.

كما وقعت إصابة طفيفة لوزيرة اقتصاد ولاية برلين فرانتسيسكا غيفي (أيضا من حزب شولتس) جراء تعرضها لهجوم. كما تعرض السياسيان كاي غيرينغ ورولف فليس المنتميان إلى حزب الخضر، لهجوم في مدينة إيسن.

وكذلك وقعت تعديات على ساسة من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.

وكان شولتس أدان الهجمات باعتبارها “مثيرة للغضب وجبانة”.

من جانبهم، دعا وزراء داخلية الولايات الألمانية إلى تعزيز حماية العاملين في الحقل السياسي ودراسة تشديد القانون الجنائي. (DPA – DW)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها