عشرات الملايين من الدولارات .. تقرير جديد يكشف عن نهب مقربين من النظام المساعدات الإنسانية الأممية المقدمة للسوريين

 

نشر “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية”، الأربعاء، بحثاً عن “نهب” المساعدات الإنسانية الأممية في مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى أن أكثر من 70 مليون دولار من المشتريات خلال عامي 2021 و2022، كانت عن طريق موردين مقربين من السلطات السورية ومعاقبين غربياً، مثل سامر فوز وبلال النعال ومحمد حمشو، وغيرهم.

وأشار البحث إلى أن أموال المساعدات مولت مجموعة من القائمين على مؤسسات غير ربحية مرتبطة بحكومة دمشق بشكل مباشر، مثل علي حسن تركماني وقيس رمضان وغيرهم.

وأوضح البحث، أن “الأمانة السورية للتنمية”، التي تديرها أسماء الأسد، تلقت نحو 2.3 مليون دولار من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال الفترة بين شباط (فبراير) 2021 وأيار (مايو) 2021، لتمويل برامج مساعدة قانونية ومتعددة القطاعات للعائدين والنازحين.

وكشف المرصد عن تلقي منظمة “نور للإغاثة والتنمية”، مبلغاً يقدر بنحو 1.8 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وأكثر من 170 ألف دولار من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى شراكات سابقة أخرى مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين.

وأضاف أن “نور للإغاثة والتنمية” يرأسها محمد جلبوط، وهو متهم بالتعاون مع أجهزة دمشق الأمنية، وتسهيل الإجراءات الأمنية ضد ناشطي المعارضة.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها