كوهين عن تطبيع العلاقات بين تل أبيب و الرياض: لا أحد يبرم اتفاقيات سلام مع الضعفاء في الشرق الأوسط

 

قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأربعاء، إن على إسرائيل التركيز على الحفاظ على أمنها، وليس التفاوض على اتفاقيات التطبيع مع السعودية.

وأشار كوهين في حديث مع إذاعة عبرية محلية، إلى أن “اتفاق السلام مع المملكة العربية السعودية ليس بالأمر المهم حاليًا، وبإمكانه الانتظار”.

وأكد أن “الأمن يسبق السلام.. ولا أحد يبرم اتفاقيات سلام مع الضعفاء في الشرق الأوسط، والأمر الرئيسي الذي نحتاج إلى التركيز عليه الآن هو الأمن”.

تصريحات كوهين تأتي على عكس توجهات الرئيس إسحاق هرتسوغ، الذي دعا الثلاثاء الدولة العبرية إلى التفكير بجدية في تطبيع العلاقات بالمملكة العربية السعودية، واصفا هذه الخطوة بأنها بمثابة “تغيير في قواعد اللعبة”.

وأكد كوهين أنه لا يجب على السعودية تحديد شروط الصفقة خلال المحادثات مع الرياض، وإنما يجب على تل أبيب أن تكون الجهة التي تحدد الشروط.

ومضى وزير الخارجية الإسرائيلي السابق مشيرًا إلى أن “الأميركيين يريدون تحقيق أمرين: وقف الحرب واتفاق سلام مع السعودية… يريدون إنجازًا سياسيًا قبل موعد الانتخابات عندهم”.

ومع ذلك، يعتقد كوهين أن إسرائيل يجب أن تركز على الحروب التي تشنها في غزة وعلى حدودها الشمالية مع لبنان، وبمجرد أن تستقر تلك الحروب يمكن “الحديث عن اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية”، قائلًا: “العالم الإسلامي المعتدل، ومن ضمنه السعودية، يتفحص إسرائيل الآن. وبعد أن ننهي الحسم في غزة وعند الحدود الشمالية مع لبنان، سنتجه إلى الحديث عن اتفاق سلام مع السعودية”.

ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا أي اتفاق يشترط إقامة دولة فلسطينية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد الاثنين، أنه “لن تقام دولة فلسطينية لا في فترة حكومتنا هذه ولا في أي حكومة قادمة أخرى”.

وأضاف غالانت خلال اجتماع لحزب الليكود، أن أي دولة عربية قادمة ستقوم بالتطبيع مع إسرائيل، وتدعي أن إسرائيل وعدتها بإقامة دولة فلسطينية، فاعلموا أنها تكذب على شعبها لتبرير التطبيع. (euronews)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها