مركز حقوقي : أجهزة الأمن اللبناني تغض النظر عن عمليات اختطاف السوريين

اتهم مدير مركز “سيدار لحقوق الإنسان” المحامي اللبناني محمد صبلوح، الأجهزة الأمنية في بلاده بغض النظر عن عمليات خطف السوريين في #لبنان، ضمن ضغوط تهدف إلى دفعهم لمغادرة البلاد.

وتساءل صبلوح: “هل غض النظر هذا نوع من الضغط عليهم لترحيلهم، كما هو الحال مع الضغط العنصري الذي تمارسه الحكومة اللبنانية وبعض الأحزاب؟ إذ لا يعقل أن ترتكب جرائم بهذه الفظاعة من دون توقيف أي من هذه العصابات”.

وندد الحقوقي اللبناني، بحسب ما نقلت عنه قناة “الحرة” الأمريكية بتزايد عمليات خطف السوريين في لبنان، دون “توقيف أي من أفراد العصابات من قبل أي جهاز أمني لبناني”.

بالمقابل، قال مصدر في قوى الأمن الداخلي إن “أي عملية خطف تطال سوريين في لبنان تخضع للمتابعة والملاحقة، لكن عند نقل المخطوفين إلى سوريا، تصبح القضية أكثر تعقيداً. مع العلم أن جميع السوريين الذين يتم استدراجهم وخطفهم في لبنان ينقلون لاحقاً إلى الأراضي السورية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها