في المنطقة ” الآمنة ” .. اقتتال دام بين فصيلين من ” الجيش الحر ” في عفرين و النتائج قتلى و جرحى و أسرى
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الإثنين، إن “عنصرين من أحرار الشرقية، وعنصر من فرقة الحمزة قتلوا، بالإضافة إلى العديد من الجرحى، خلال الاشتباكات الفصائلية في عفرين وريفها التي تصفها تركيا بالمنطقة الآمنة”.
واستخدم خلال الاشتباكات قذائف هاون وأر بي جي ضمن الأحياء السكنية، في كل من جنديرس والحمام التي تسعى القوة المشتركة للسيطرة على المعبر الحدودي مع تركيا الموجود فيها.
ومع استمرار الاشتباكات، أرسل كل من أحرار الشرقية وفرقة الحمزة تعزيزات ضخمة إلى مدينة عفرين.
وسيطرت القوة المشتركة التي تنتمي إليها “فرقة الحمزة” على حاجز الكازية على طريق عفرين- راجو، وتمكنت القوة من أسر نحو 10 عناصر من أحرار الشرقية، وفق المصدر ذاته، كما سيطرت على قريتي الحياة واليتيمة في ناحية راجو.
واتسعت رقعة الاشتباكات بين تشكيلات الجيش الوطني السوري، ووصلت إلى القرى المحيطة بجنديرس قرب الحدود السورية -التركية، وأحياء سكنية بمدينة عفرين.
يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان الجيش الوطني والحكومة المؤقتة عن افتتاح الكلية الحربية ضمن مناطق “درع الفرات”.
يذكر أن سبب الاقتتال بين الطرفين لم يعرف بعد.
[ads3]