رئيس أكبر حزب معارض في ألمانيا يطالب ببذل جهد مشترك للتصدي للإسلاموية

 

عرض زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس على الحكومة الاتحادية العمل سويا للتصدي للإسلاموية السياسية في البلاد.

ويذكر أن ميرتس يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي (أكبر حزب معارض في ألمانيا)، كما أنه رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الذي يضم حزبه المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

وقبل اجتماع نواب الاتحاد المسيحي في برلين، قال ميرتس: “أعلم أن هذا صعب. لكنني أعرض على الحكومة الفيدرالية بوضوح أن نقوم بذلك معا. لأن هذا يمثل بالنسبة لنا جميعا تحديا لديمقراطيتنا. إنه تحد للأمن في بلادنا”.

وقال ميرتس إن وزراء داخلية الولايات الألمانية طلبوا من الحكومة الفيدرالية دراسة إمكانية الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.

وأضاف أن “وزارة الخارجية تفحص هذا الأمر منذ شهور. نطالب الحكومة الفيدرالية بتقديم نتيجة هذه الفحوص أخيرا. من وجهة نظرنا، فإن ترحيل المجرمين الخطيرين إلى سوريا وأفغانستان ممكن اليوم بالفعل”. تتعلق هذه الفحوص بما إذا كانت الحالة الأمنية هناك تسمح بترحيل مجرمين خطرين من ألمانيا إلى هذين البلدين.

وبدوره، طالب زعيم المجموعة البرلمانية لنواب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ألكسندر دروبينت، الحكومة الفيدرالية بأن تعلن الآن عن وجود إرادة سياسية مشتركة لديها لترحيل مجرمين وخطرين، وقال: “لا نعتقد أن الأمر متعثر بسبب نقص في الفحص، بل نعتقد أن السبب هو غياب الإرادة السياسية في الفترة الماضية مما أدى إلى عدم تنفيذ هذه الترحيلات”. ولفت ميرتس إلى أن ألمانيا بها عدة مئات من الإسلامويين الخطرين “ويجب ترحيل هؤلاء الخطرين إلى أوطانهم مراعاة لمصلحة ألمانيا الأمنية”. (DPA – DW)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها