” الغارات دمت 75% من الآبار ” .. الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاء

 

يأتي ارتفاع درجات الحرارة مع بداية فصل الصيف ليزيد من معاناة الفلسطينيين في مخيم جباليا في وسط قطاع غزة وسط نقص شديد في المياه والغذاء.

وتصطف العائلات في المخيم لساعات تحت أشعة الشمس أمام براميل المياه في انتظار ملء حاوياتهم بالمياه التي يحتاجون إلى تقنينها بعناية.

ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية بعض خطوط الأنابيب وآبار المياه، كما أن محدودية المساعدات التي تدخل إلى القطاع تزيد من صعوبة الحصول عليها.

ويقول بسام أبو ركبة، وهو نازح من ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم جباليا: “لا يوجد ماء أو طعام. أطفالنا ماتوا من الجفاف. لا يمكننا الاغتسال أو استخدام الحمامات. لا أجد أي ماء للشرب”.

واقتحم الجيش الإسرائيلي جباليا قبل أسابيع، ثم انسحب منها بعد أسابيع من القتال الذي تسبب في دمار هائل وأثر بشدة على البنية التحتية المحيطة.

ودمرت الغارات الإسرائيلية 75% من آبار المياه في المنطقة، حسبما قال رئيس بلدية جباليا مازن النجار لوسائل الإعلام المحلية في مارس – آذار.

وقال حسن عدوان، بينما كان ينتظر الحصول على بعض المياه: “لا يوجد تقريبا أي طعام أو ماء بسبب نقص المساعدات الواردة إلى غزة. ملابسنا قذرة وجميع آبار المياه مدمرة ولا يوجد أي منها يعمل”.

وحذرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض – بما في ذلك الكوليرا – في الجيب، بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء الصرف الصحي وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، والتي ستستمر في الارتفاع مع قدوم فصل الصيف. (euronews)

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها