وزير الطاقة الإسرائيلي يتوعد: إذا انقطعت الكهرباء في إسرائيل لساعات ستنقطع لشهور في لبنان
رد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الخميس على تصريحات المدير العام لإدارة الكهرباء الحكومية شاؤول غولدشتاين، الذي حذر من مغبة دخول حرب في الشمال مع حزب الله وانقطاع التيار الكهربائي، وقال كوهين “إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل ستنقطع لشهور في لبنان”.
وأشار كوهين إلى أن “احتمال انقطاع التيار الكهربائي لعدة أيام منخفض جدا، ومن المهم أن نوضح لأعدائنا أنه إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل، فسيكون هناك انقطاع للتيار الكهربائي لشهور في لبنان”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كوهين قوله إن “الوقت قد حان لخلع القفازات وتدفيع لبنان الثمن. لقد انتهت ساعة الدبلوماسية”.
وكان غولدشتاين قد صرح في وقت سابق من اليوم، أنه بحال وقوع حرب مع لبنان “لن نكون قادرين على ضمان الكهرباء، بعد 72 ساعة بدون كهرباء، سيكون من المستحيل العيش هنا.. لسنا مستعدين لحرب حقيقية”.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الكهرباء الحكومية الإسرائيلية “نوغا” على أن “نصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء”.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في سديروت الخميس: “عندما توليت منصبي وبدأت التحقيق في ما هو التهديد الحقيقي لقطاع الكهرباء، تساءلت: لنفترض أن صاروخًا أصاب قطاع الكهرباء، وانقطع التيار الكهربائي لمدة ساعة، ثلاث ساعات، 24 ساعة 48 ساعة أو أكثر، ماذا يحدث في مثل هذه الحالة؟”.
وتابع “الخلاصة هي أنه بعد 72 ساعة، من المستحيل العيش في إسرائيل، والناس لا يفهمون مدى اعتماد حياتنا على الكهرباء”.
وأضاف أنه “إذا أراد نصر الله تدمير شبكة الكهرباء الإسرائيلية، فما عليه إلا أن يرفع سماعة الهاتف إلى الشخص المسؤول عن شبكة الكهرباء في بيروت، التي تشبه تماما الشبكة الإسرائيلية”.
وتابع “لا يحتاج حتى (نصر الله) إلى طائرة بدون طيار للتصوير، بل يتصل بمهندس كهربائي في السنة الثانية، ويسأله عن النقاط الأكثر أهمية في إسرائيل. كل شيء موجود على الإنترنت”.
واعتبر أنه “إذا تم تأجيل الحرب (في الشمال مع حزب الله) لمدة عام أو خمسة أو عشرة، فإن وضعنا سيكون أفضل”.
من جانبها، علقت شركة الكهرباء الإسرائيلية على تصريحات غولدشتاين، وقالت إن تصريحه “بشأن عدم مرونة شبكة الكهرباء هو تصريح غير مسؤول ومنفصل عن الواقع، ويثير الذعر بين الجمهور”.
وأضافت في تغريدة عبر منصة إكس أنه “سيكون من الأفضل لو ركز على إدارة شركة “نوغا”، التي تراجعت منذ توليه منصبه”. (Euronews)
[ads3]