في باكستان .. اقتحموا مركز شرطة و أعدموا سائحاً يشتبه بـ ” تدنيسه القرآن “
قال مسؤولون إن الشرطة في شمال غرب باكستان سجلت اليوم الجمعة، قضية ضد مئات الأشخاص الذين هاجموا مركزًا للشرطة وقتلوا رجلًا كان يجري استجوابه هناك للاشتباه في تدنيسه القرآن.
وقال المسؤول في الشرطة زاهد خان، إن الشرطة تحاول تحديد هوية الأشخاص الذين هاجموا وأحرقوا المركز في مديان، وهي مقصد سياحي شهير في إقليم خيبر بختونخوا، ليلة الخميس وقتلوا المشتبه به.
وقال إن المشتبه به، الذي تم تحديد هويته باسم محمد إسماعيل، كان سائحًا من إقليم البنجاب الشرقي وكان يقيم في فندق في البلدة عندما اتهمه حشد من الناس بحرق صفحات من القرآن.
وقال خان إن إسماعيل كان يجري استجوابه من قبل الشرطة عندما هاجمت الحشود مركز الشرطة واشتبكوا مع الضباط. وأضاف أنهم اختطفوا إسماعيل في وقت لاحق وقتلوه وأحرقوا جثته.
وقال خان إن الشرطة لم تعتقل أيًا من المهاجمين حتى الآن.
وتعد الهجمات على الأشخاص المتهمين بالتجديف أمراً شائعاً في باكستان، حيث يمكن أن تصل عقوبة اتهامات التجديف إلى عقوبة الإعدام.
وتقول جماعات حقوقية دولية ووطنية إن اتهامات التجديف كثيرا ما تستخدم لترهيب الأقليات الدينية وتصفية حسابات شخصية.
والشهر الماضي، هاجم حشد من الغوغاء في مقاطعة البنجاب شرقي باكستان رجلا مسيحيا يُدعى نذير مسيح، 72 عاما، بعد أن اتهموه بتدنيس صفحات من القرآن وتوفي لاحقا في المستشفى. (Euronews)
[ads3]