بعد إغلاق آخر أبواب الجوار .. سوريو أوروبا يتوجهون للشمال السوري لرؤية ذويهم و هذه شروط الدخول عبر معبر باب الهوى

 

يشهد معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وصولاً يومياً للعشرات من السوريين المقيمين في دول أوروبية، لقضاء إجازة أو زيارة ذويهم في سوريا.

وقال مصدر عامل في المعبر لعكس السير، إن أعداد القادمين من دول أوروبية تشهد ازديداً هذا العام، في ظل الصعوبات الجديدة التي باتت تعترض طريق السوريين الرغبين بالاجتماع في أهاليهم في دول الجوار.

وكانت كردستان العراق من آخر الملاذات القريبة التي كان سوريو الداخل يذهبون إليها لملاقاة ذويهم القادمين من أوروبا، إلا أن سلطات أربيل أوقفت قبل أشهر منح فيزا للسوريين القادمين من سوريا.

وبسبب صعوبات وتكاليف السفر الباهظة إلى الأردن أو لبنان، وشبه استحالة دخول السوريين من سوريا إلى تركيا عبر الطرق النظامية، فإن البديل في هذا العام هو مناطق الشمال السوري.

وقال سوريون واصلون حديثاً من السويد وبلجيكا، على اعتبار بدء العطلة الصيفية في تلك البلدان، لعكس السير، إن خيار القدوم إلى الشمال السوري يكاد يكون هو الوحيد المتبقى دون تكبد عناء سفر طويل وتكاليف باهظة، دون إخفاء خشيتهم من الأوضاع الأمنية أو تعرض المناطق القادمين إليها إلى قصف أو هجوم.

ومع وصولهم إلى وجهتهم، يجد السوريون القادمون من أوروبا ذويهم في مناطق المعارض في الشمال السوري، أو ينتظرون وصولهم من مناطق النظام إلى تلك المناطق.

وبحسب إدارة معبر باب الهوى الحدودي، فإن السوري المقيم في أوروبا الذي يرغب في زيارة سوريا عبر المعبر، يستطيع العبور بختم جواز سفره ختم خروج من المعبر التركي فقط، ولكي يتمكن من العودة إلى تركيا يترتب عليه أثناء الدخول تقديم طلب ترانزيت في قسم الهجرة والجوازات في المعبر.

أما الوثائق المطلوبة لتقديم هذا الطلب فهي جواز سفر سوريا وإقامة البلد الأوروبي أو جواز سفره في حال كان السوري حاصل على جنسية ذلك البلد، بالإضافة إلى حجز طيران مؤكد مدته شهر.

وتشير إدارة المعبر إلى أن على المسافر البقاء في سوريا مدة شهر تقريباً ريثما يتم الرد على طلب الترانزيت من الجانب التركي، وهذه الإجراءا هي المعتمدة حالياً، ولكنها قابلة للتغيير من الجانب التركي دون أي إشعار مسبق.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها