خبير يحذر من الكوارث التي ستنتج عن آلية ” الدعم النقدي ” الجديدة في سوريا

 

حذر متخصص بالشؤون الاقتصادية من أثر آلية الدعم النقدي الجديدة على معدل التضخم في سوريا، من جراء قيام الحكومة بتحويل مبالغ مالية كبيرة دفعة واحدة إلى حسابات المواطنين المستحقين للدعم.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن الخبير قوله إن هناك تخوفاً شعبياً من إمكانية أن تلغي الحكومة العمل بالبدل النقدي مستقبلاً، تحت أي ذريعة، أو أن تبقى على قيمة البدل النقدي ثابتاً رغم ارتفاع معدلات التضخم.

وتساءل عن الضمانات التي تحول دون تحقق تلك المخاوف، “خاصة وأن الحكومة الحالية لديها سوابق كالمواد المقننة التي كانت تباع بسعر مدعوم عبر المؤسسة السورية للتجارة”.

وأعرب عن مخاوفه من عدم قدر البنوك على تخديم أصحاب الحسابات المصرفية بشكل مناسب، نتيجة جراء العقوبات، وصعوبة حصولها على التقانات المصرفية اللازمة.

ورأى أن المعاناة الأكبر ستكون في الريف “حيث لا مؤسسات المصرفية ولا صرافات آلية”، متسائلاً عن الخيارات المتاحة لدى الحكومة، للتعامل مع هذه الهواجس.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها