بعد أحداث الإثنين .. تركيا تغلق المعابر الحدودية مع سوريا

 

أغلقت تركيا معبر الحمام في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب الفاصل بين تركيا ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، وذلك بعد إغلاقها لمعابر باب السلامة والراعي وجرابلس في ريف حلب، بالإضافة لمعبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي على خلفية تصاعد وتيرة الأحداث في الشمال السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العديد من المدنيين اشتكوا من تشديد الإجراءات والتدقيق خلال عملية التفتيش من قبل الفصائل الموالية لتركيا، ووقوف طوابير من السيارات في انتظار السماح لها بالدخول دقيق على معبر الغزاوية الذي يربط بلدة دير سمعان التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” مع بلدة الغزاوية بريف عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، ومعبر دير بلوط الذي يربط بين بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي مع بلدة دير بلوط شمالي حلب.

واستشهد أمس 4 مواطنين في عفرين وجرابلس، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة، خلال الاشتباكات وإطلاق الرصاص العشوائي، وسط استمرار الاشتباكات في عفرين ومناطق متعددة بريف حلب الشمالي، وفق المرصد.

وتوسعت المظاهرات في شمال غرب سورية، لتشمل 15 نقطة على الأقل، نتيجة الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”، دون تحرك فعلي من قبل السلطات التركية لحماية السوريين، وشملت المظاهرات مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام إضافة إلى مناطق “الجيش الوطني” في ريف حلب.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها