أردوغان يلمح إلى إمكانية دعوة بشار الأسد مع بوتين إلى تركيا

بعد مغادرته العاصمة الكازاخية أستانا فور انتهاء مشاركته في القمة 24 لدول منظمة شنغهاي للتعاون، أجاب أردوغان على أسئلة صحفيين داخل طائرته.

وسأله أحد الصحافيين في طائرته الرئاسية: “سبق وأن قلت إنه لا سبب يمنع إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، ما هي شروطكم أو ما هي التطورات التي يجب أن تحدث لكي تجتمع مع بشار الأسد؟”.

وأجاب أردوغان: “لقد قلت بالفعل يوم الجمعة، بعد صلاة الجمعة، يمكن أن نبدأ عملية جديدة مع سوريا، وقد نوجه دعوة للسيد بوتين وبشار الأسد، إذا تمكن السيد بوتين من زيارة تركيا، فقد يكون هذا بداية لعملية جديدة، السنوات التي مرت في سوريا أظهرت للجميع بوضوح ضرورة إيجاد آلية للحل الدائم، ومن الضروري لسوريا، التي دمرت بنيتها التحتية وتشتت شعبها، أن تقف على قدميها من جديد وأن تنتهي حالة عدم الاستقرار”.

وأضاف: “إن الهدوء الميداني الأخير يمكن أن يفتح الباب أمام السلام من خلال سياسات ذكية وأساليب موجهة نحو الحلول وخالية من التحيزات. إنها مشكلة أن عدم الاستقرار في المنطقة يوفر مجالًا لحركة المنظمات الإرهابية، وخاصة حزب العمال الكردستاني/حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب”.

وختم: “ومن المهم القضاء على هذه الهياكل الإرهابية، بالتعاون ودون تمييز، من أجل بناء مستقبل سوريا. ومن المهم بناء البنية التحتية الديمقراطية في سوريا، وضمان السلام الشامل والمشرف، والتعامل مع كل هذه الأمور على أساس سلامة الأراضي السورية. إن رياح السلام التي ستهب على سوريا ومناخ السلام الذي سيعم جميع أنحاء سوريا ضروريان أيضًا لعودة ملايين الأشخاص المنتشرين في مختلف البلدان إلى بلدانهم. لقد مدنا دائما يد الصداقة إلى جارتنا سوريا، وسنواصل القيام بذلك. سنقف دائمًا إلى جانب سوريا مزدهرة وموحدة وكاملة، متعانقين على أساس عقد اجتماعي جديد عادل ومشرف وشامل. وطالما أن سورية تبادر بهذا الحضن الكبير وتتعافى في كل مجال”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها