أربعة أسباب قد تدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي
يبدو أن الرئيس الأميركي جو بايدن مُصرٌّ على موقفه من البقاء في السباق الرئاسي، لكنه ذكر في الأسابيع الماضية بعض الأسباب التي قد تحثه على التنحي وبخاصة مع استمرار الدعوات التي تطالبه بذلك.
فيما يلي بعض الدوافع التي ذكرها بايدن، بعضها غير جادة، والتي من شأنها أن تجعله يعيد النظر في مسألة الترشح للانتخابات:
التدخل الإلهي
خلال مقابلة أجرتها معه شبكة ABC News، والتي كانت بمثابة أول اختبار رئيسي لمدى أهليته للمنصب، سأل المذيع جورج ستيفانوبولوس بايدن البالغ من العمر 81 عامًا عما إذا كان قد أقنع نفسه بأنه الوحيد الذي يستطيع هزيمة خصمه الجمهوري دونالد ترامب.
رد بايدن بالقول: ”لقد أقنعت نفسي بأمرين. أنا الشخص الأكثر أهلية للفوز، وأعرف كيف أنجز الأمور”.
فسأله ستيفانوبولوس: ”إذا كنت مقتنعًا بأنك لا تستطيع هزيمة دونالد ترامب، فهل ستتنحى؟”.
أجاب بايدن: “إذا خرج الرب وقال لي ذلك، سأفعل”.
دليل على الخسارة
يبدو أن بايدن سيكون مستعدًا للانسحاب إذا كان لديه دليل بالأرقام على أنه سيخسر.
قال بايدن: “قد أفعل ذلك إذا أكدوا لي أنني من المستحيل أن أفوز”.
فيما تظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم ترامب، تُشير استطلاعات أخرى إلى عدم وجود أفضلية لأي من المرشحين.
حادث مصيري
ختم مقدم البرامج في شبكة كومبليكس الترفيهية “سبيدي مورمان” مقابلته مع بايدن الأسبوع الماضي في ديترويت عبر السؤال التالي: ”هل سنراك بنسبة 1000%، بحسب تعبيرك، في مكان الاقتراع؟”.
رد بايدن ساخرًا: ”نعم، إلا إذا صدمني قطار”.
فقال مورمان: ”لنأمل ألا يحدث ذلك، حرصًا على سلامتك.“
مرض طبي لم يتم تشخيصه بعد
تحدث بايدن مع الصحفي في قناة BET إد جوردون في مقابلة من المقرر بثها مساء الأربعاء.
خلال المحادثة، سأل الصحفي بايدن عما إذا كانت هناك أي عوامل تجعله يعيد تقييم ترشحه.
لم يكرر بايدن الأسباب الأخرى التي ذكرها سابقًا بل كشف عن سبب جديد: ”إذا تم تشخيصي بمشكلة طبية جديدة”.
يُذكر أنه بعد آخر فحص طبي أجراه بايدن في فبراير/شباط، قال الطبيب كيفن أوكونور إن الرئيس ”لا يزال قادراً على تنفيذ مهام الرئاسة بنجاح“.
ووفقًا لأوكونور، لم يُظهر الفحص العصبي، الذي أُجري قبل أكثر من شهر، أي علامات على وجود سكتة دماغية أو تصلب متعدد أو مرض باركنسون.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، مساء الأربعاء، عن إصابة بايدن بفيروس كورونا، ما دفعه إلى إلغاء اجتماع مع أعضاء منظمة لاتينية للحقوق المدنية في ولاية نيفادا التي تشهد معركة انتخابية. (euronews)
[ads3]