رغم كل ما حل بهم .. عائلات سورية في قيصري التركية مصيرهم الترحيل و صحيفة تركية تروج لـ ” نجاح خطوات التطبيع و عودة السوريين إلى حلب “
كشفت وسائل إعلام تركية عن احتجاز 150 عائلة سورية في مركز الترحيل بولاية قيصري، تمهيداً لترحيلهم إلى سوريا.
وقال رئيس فرع جمعية “مظلوم در” الحقوقية، أحمد طاش، إن المحتجزين يضمون أطفالاً ورضعاً، موضحاً أن مركز الترحيل يعاني من ازدحام شديد حيث وصل عدد الأشخاص إلى 350 شخصاً، وفق صحيفة “قرار” التركية.
ودعا طاش إلى احترام القانون ومعاملة المهاجرين واللاجئين بإنسانية، مطالباً السلطات التركية بالعدول عن عمليات الترحيل القسري لهذه العائلات من دون محاكمة عادلة أو موافقة منها على العودة إلى سوريا.
وأكد طاش، أنه لا ينبغي ترحيل المحتجزين دون محاكمتهم أو إرسالهم إلى دول لا يرغبون في الذهاب إليها، لافتاً إلى أن معاملتهم بإنسانية هي “واجبنا كدولة”.
وأردف طاش، بأنه بحال ثبتت على الشخص ارتكاب جريمة بقرار من المحكمة، فليتم ترحيله، لكن تعذيبهم وإرسالهم مع تجاهل هياكل الدولة والقانون “لا يليق بتركيا”.
وفي سياق آخر، زعمت صحيفة “تركيا” التركية أن “100 ألف سوري عادوا من تركيا إلى بلادهم خلال شهري حزيران الماضي وتموز الجاري بالتزامن مع خطوات التطبيع المتبادل بين أنقرة ودمشق”.
وأضافت أن “أكثر من 100 عائلة استقرت في حلب خلال الشهر الماضي، وقد لوحظ ازدحام معبر كسب الحدودي بالعائدين.
وأشارت إلى أن بين 300 إلى 500 سوري يعودون إلى مناطق النظام يومياً، فيما يفضل كثيرون الذهاب إلى مدينة إدلب.
وزعمت أيضاً أن “الميليشسيات الإيرانية والموالية للنظام ممتعضة من زيادة عدد العائدين، وتقوم بنشر اخبار استفزازية عن عمليات تعذيب قديمة لترهيب السوريين العائدين”.
ونقلت عمن قالت إنه أحد العائدين قوله : “الوضع في حلب أفضل من السنوات الماضية، ولكن ما زالت هناك مشكلات متعلقة بالكهرباء وغيرها من مشاكل البنى التحتية”.
[ads3]