ترقب لطرح المنافس الأوروبي لفيزا و ماستر كارد قريباً

 

ستنطلق قريباً خدمة “ويرو” الجديدة في بلجيكا، كمنافسة جديدة لشركات الدفع الأميركية العملاقة مثل “فيزا” و”ماسترد كارد” و”بايبال” و”آبل” و”غوغل بلاي”. فما هي ميزاتها؟

تأتي “ويرو” نتيجة سنوات من العمل من قبل مبادرة المدفوعات الأوروبية، وهي شبكة مؤلفة من 16 بنكًا ومؤسسة مالية أوروبية تم إنشاؤها في العام 2021 لتوفير خدمة دفع رقمية واحدة لجميع الشركات والمواطنين.

تتيح المحفظة الرقمية للعملاء تحويل الأموال باستخدام رقم الهاتف فقط، دون الحاجة إلى رقم حساب مع منحهم خيار إرسال الأموال إلى مستخدمين آخرين في أوروبا.

قال متحدث باسم مجموعة “كيه بي سي” البلجيكية، التي تقدم نظام 24/7 لعملائها مجانًا اعتبارًا من نهاية يوليو: «إحدى المزايا الرئيسية لـ”ويرو” إلى جانب القدرة على إجراء مدفوعات دولية، هي السرعة التي يمكنك بها إرسال الأموال واستلامها بسهولة”.

لا تستجيب المبادرة فقط للحاجة إلى جعل المدفوعات الرقمية أسهل وفورية، ولكن قبل كل شيء للرغبة في تحقيق الاستقلال الاستراتيجي في الخدمات المالية.

وأشار متحدث باسم منظمة «المال الإيجابي» في بروكسل لـ «يورونيوز» إلى أن «إطلاق خدمة دفع أوروبية بالكامل مثل هذه ينطوي على إمكانات كبيرة لتنويع أنظمة البنوك والمدفوعات التي يمكن أن تعود بالنفع على المستهلكين وأولئك المستبعدين ماليًا”.

كما رحبت منظمة المستهلكين الأوروبية بالمبادرة، مع التأكيد على أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لجعلها متاحة لجميع المستهلكين.

من جانبها، تشرح مسؤولة سياسة الخدمات المالية في مجموعة BEUC لـ “يورونيوز” آنا مارتن أنه “يمكن القيام بتوفير بطاقات الدفع، والتأكد من أن المستهلكين آمنون عند التسوق عبر الإنترنت من خلال تقديم آلية استرداد الأموال والقدرة على استخدامها في جميع دول الاتحاد الأوروبي، أو على الأقل في منطقة اليورو”.

بين عامي 2025 و 2026، سيتم تحسين خدمات “ويرو” بميزات جديدة، بما في ذلك القدرة على الدفع للتجار عبر الإنترنت وعلى الفواتير عبر رموز QR.

حتى الآن، لا يوجد حل للمدفوعات الرقمية لعموم أوروبا.

ويُذكر أن 13 دولة من أصل 20 في منطقة اليورو ليس لديها نظام بطاقات وطنية وتعتمد على مقدمي الخدمات الدوليين، الذين يمثلون 64٪ من جميع المعاملات، وفقًا لتقديرات البنك المركزي الأوروبي. (euronews)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها