غضب في إسرائيل من تصريحات هاريس بضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة
قالت هاريس إنها أجرت محادثة ”صريحة وبناءة“ مع نتنياهو أكدت فيها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها أعربت أيضًا عن قلقها العميق إزاء ارتفاع عدد القتلى في غزة على مدى تسعة أشهر من الحرب والوضع الإنساني ”المزري“ هناك.
وأشارت هاريس إلى انها حثّت نتنياهو على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبًا مع حركة حماس حتى يتمكن عشرات الأسرى من العودة إلى ديارهم.
ولفتت إلى أنه “كان هناك تحرك يبعث على الأمل في المحادثات، وكما قلت للتو لرئيس الوزراء نتنياهو، فقد حان الوقت لإنجاز هذا الاتفاق”.
وقالت هاريس بعد اجتماعها مع نتنياهو: “على الشعب الأميركي أن يتذكر أن الحرب في غزة ليست ثنائية الأوجه، ولكن في بعض الأحيان يصبح الخطاب ثنائيًا”.
وأضافت: “أطلب من الأميركيين أن يفهموا الفروق الدقيقة والتعقيدات، علينا جميعاً أن ندين الإرهاب ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا”.
ويبدو أن تصريحات هاريس قد أثارت غضب المسؤولين الإسرائيليين، فقد قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في منشور له على منصة X : “لقد كشفت كامالا هاريس للعالم أجمع ما كنت أقوله منذ أسابيع، ما وراء الصفقة في الحقيقة. الاستسلام للسنوار، وإنهاء الحرب بطريقة تسمح لحماس بإعادة تأهيل وإطلاق سراح معظم المختطفين في أسر حماس”.
وأضاف: “لا تقعوا في هذا الفخ!”.
بدوره، هاجم أحد المسؤولين الإسرائيليين هاريس معتبراً أن تصريحاتها من شأنها أن تمنع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكشف المسؤول عن أن “تصريح هاريس بعد اللقاء كان أكثر انتقاداً بكثير مما قالته لنتنياهو في الغرفة المغلقة”.
يُذكر أن هاريس لطالما تحدثت عن دعمها لإسرائيل، غير أن تصريحاتها الأخيرة عكست تحوّلاً واضحاً في سياستها، وتحديداً تجاه الحرب في غزة. (euronews)
[ads3]